أخبار ومتابعات

حاتم البكري وزير الأوقاف الفلسطيني: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال شهر وهدم قرية العراقيب للمرة 206

حاتم البكري وزير الأوقاف الفلسطيني: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال شهر وهدم قرية العراقيب للمرة 206

قال حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين إن قوات الاحتلال والمستوطنين استباحوا المسجد الأقصى 23 مرة خلال أغسطس/آب المنصرم.

وأوضح البكري أن أغسطس شهد تزايدا ملحوظا بأعداد المقتحمين للأقصى، إذ اقتحم أكثر من 2000 مستوطن المسجد في 7 أغسطس بالتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب المعبد”، بعد تفاهمات بين جماعات المعبد وشرطة الاحتلال على تسهيل الاقتحامات.

وأشار إلى ان الاحتلال منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 47 وقتًا، واقتحم أكثر من 353 جنديا مصلى الإسحاقية.

وأضاف البكري أن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في مسجد قرية خشم الكرم، جنوب شرق يطا في محافظة الخليل، واقتحمت مسجد سكاكا بسلفيت، واعتدت على مسجد صلاح الدين في أبو ديس، وخرّبت محتوياته، وألحقت به أضرارًا عديدة، واقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى.

وبحسب وزارة الأوقاف، شهد المسجد الأقصى حدثين بارزين تمثلا باقتحام عدد من السيَّاح المسجد بلباس فاضح في سابقة خطيرة، والثاني تمثل بسماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد من باب الاسباط، في خطوة حاولت شرطة الاحتلال من خلالها تغيير القواعد المعمول بها منذ عام 1967.

ورصد التقرير إبعاد سلطات الاحتلال لعشرات الشبان والنساء عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، بهدف تفريغ المسجد لإتاحة المجال للمستوطنين للاستفراد به وتدنيسه، وسط التضييق على سدنته وحراسه الذين لم يسلموا من قرارات الابعاد.

وضمن الاعتداءات على الأراضي الوقفية -خاصة في منطقة الأغوار- وضع مستوطنون نصبًا تذكاريًا فوق أرض وقفية بمنطقة العوجا في الحوض 44.

هدم العراقيب للمرة 206

هدمت آليات الاحتلال بحماية قوات الشرطة، اليوم الأربعاء، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب المحتل، للمرة الـ206 على التوالي، منذ هدمها أول مرة في 27 يوليو/تموز 2010.

وهدمت السلطات الإسرائيلية مساكن العراقيب للمرة 205، في 15 أغسطس الماضي.

وهذه المرة العاشرة على التوالي -منذ مطلع العام الجاري- التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام العراقيب، بعد أن هدمتها 14 مرة في العام الماضي، ويعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديًا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي -في الآونة الأخيرة- التضييق على المواطنين الفلسطينيين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف الاستيلاء على الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى