أخبار ومتابعات

بيان صحفي من المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية(مابيم) والتجمع الآسيوي لاتحاد العلماء المسلمين.( شورى) وتحالف المساجد العالمي للدفاع عن الأقصى (منار ) بشأن الهند

بيان صحفي من المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية(مابيم) والتجمع الآسيوي لاتحاد العلماء المسلمين.( شورى) وتحالف المساجد العالمي للدفاع عن الأقصى (منار ) بشأن الهند

تجاوزت الهند كل الخطوط الحمراء ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم –
الكلمات المسمومة الجارحة والطاعنة في نبينا المعظم هي إعلان عداء وحرب لكل الدول المسلمة.

إننا ندين بأشد العبارات الكلمات الشائنة التي أدلى بها إعلامياً حزب بهاراتيا جاناتا وسياسيو الهند ضد نبي الإسلام.
يبجل المسلمون بشكل كامل نبيهم المعظم بصفته منارة إيمانهم، ويحبونه حب لا هوادة فيه فهو إمامهم، وقائدهم الأسمى الذي نقل الوحي من الله تعالى، ولكماله المطلق للإنسانية، فأن إهانة النبي صلى الله عليه وسلم هي خط أحمر لا يمكنهم السكوت عنه، وهي اعتداء على كل المسلمين، ولن يتسامح المسلمون مع أي محاولة لتشويه سمعة نبيهم.
التصريحات الجارحة التي وجهت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته أمنا عائشة رضي الله عنها من قبل سياسيو حزب بهاراتيا جاناتا لم تكن بسبب الجهل بل استفزازاً ومحاولةً فاشلة منهم لتحدي المسلمين وتشويه سمعة الإسلام.
فقد عبر سياسيو حزب بهاراتيا جاناتا، عن شعورهم العميق بالكراهية وعداوتهم ضد الأقليات المسلمة، في مناسبات عديدة. موقف حزب بهاراتيا جاناتا هو انعكاس لإيديولوجية هندوتوا التي تروج لها جماعة آر إس إس القومية التي كانت العقل الرئيسي وراء الأجندة الوطنية التي تحاول إضفاء الطابع الهندوسي الكامل على الهند.
إن الاعتداء العلني على النبي هو استفزاز يهدف أيضاً إلى ترهيب المسلمين ولتبرير أي قمع قد يحدث ضدهم إذا كان هناك رد فعل من بعضهم نتيجة لعنصريتهم المعادية للمسلمين.
إن الهند في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا، تتغاضى عن خطابات الكراهية التي من شأنها أن تؤدي إلى هجمات تحصل ضد المسلمين.
ففي الآونة الأخيرة، هناك تصاعد في حالات القتل العشوائي التي تستهدف المسلمين وحالات اقتحام من مجموعات حراسة الأبقار لمنازل المسلمين في الهند.
كما تم سابقاً الإعلان صراحةً عن دعوة مفتوحة لقتل المسلمين في الهند في حدث يميني قومي هندوسي.
وعلى أساس هذا وفي ظل هذه التطورات تعتبر الهند الآن دولة خطرة بالنسبة للمسلمين.
فلقد تصاعدت حوادث العنف والهجمات المتتالية على منازل المسلمين ومتاجرهم ومساجدهم بسبب تزايد خطابات الكراهية التي يشجعها القادة من السياسيين ورجال الدين لحزب بهاراتيا جاناتا.
وفي الآونة الأخيرة تم حظر الحجاب وصلاة الجمعة والأذان وهي الآن إجراءات تتخذها الجماعات القومية. كما تم رفع الدعوات لهدم المساجد باعتبارها اماكن للمعابد الهندوسية في المحاكم.
جاءت التصريحات العلنية المهينة للنبي من قبل سياسيي حزب بهاراتيا جاناتا تتويجا لحملة قوية معادية للإسلام تغاضت عنها الحكومة.
على الرغم من أن حزب بهاراتيا جاناتا قد طرد السياسيين معتبراً نفسه قد اتخذ إجراء صارم بحقهم، إلا أن حملة الكراهية الأساسية لا تزال قوية ومستمرة بالانتشار وجميع المؤشرات تظهر أن أيديولوجية هندوتوا ستكون أساساً مركزيا موجهاً لسياسة الحكومة الهندية.
فالهند تتجه نحو مسار خطير مثلما تفرضه وتشجعه بعض الدول الغربية على الأقلية المسلمة لديهم. إن قضية تبني الدنمارك وفرنسا لسياسة قوية معادية للإسلام هي الآن -ذاتها- القضية التي تتبناها الهند وهذا الاتجاه لن يبشر بالخير وسيهدم العلاقات البناءة مع الدول الإسلامية.
ندعو جميع دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية لمنع الهند من الشروع والاستمرار في استفزازها وتشويهها لصورة الإسلام النقية، فعلى منظمة المؤتمر الإسلامي إعلان موقف حازم لمقاطعة جميع العلاقات التجارية مع الهند إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الكراهية والهجمات العنيفة ضد المسلمين والمؤسسات الإسلامية في الهند.
كما ندعو جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم للرد على الحكومة الهندية وفي تسجيل إدانتهم للإهانة الموجهة للنبي صلى الله عليه وسلم.
محمد عزمي عبد الحميد
رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم)

داتو سري شيخ الحاج أحمد أوانج
رئيس تحالف المساجد العالمي للدفاع عن الأقصى

داتو ويرا الشيخ عبد الغني شمس الدين
رئيس التجمع الاسيوي لاتحاد العلماء المسلمين.

Press Release

Majlis Perundingan Pertubuhan Islam Malaysia
( Malaysia Consultative Council of Islamic Organizations )
Pejabat / Office Presiden
Tingkat 3 , Space U8 , Bukit Jelutong , Shah Alam Selangor , MALAYSIA
Mobile +60194744856
Email: [email protected]
………………………………………..

Press Release
8th June 2022

INDIA HAS CROSSED THE RED LINE – DEROGATORY REMARKS ON THE PROPHET IS A STATEMENT OF WAR.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى