كتب وبحوث

الهدية وأثرها في المعاملات الإسلامية

اسم الكتاب: الهدية وأثرها في المعاملات الإسلامية.

اسم المؤلف: شاكر حامد جبل.

عدد الصفحات: 112 صفحة.

الناشر: دار الكتب والدراسات العربية – الإسكندرية.

 

نبذة عن الكتاب:

انتشرت الهدايا في المعاملات بشكل كبير، وصارت توضع على السلع وتلحق بها، ومنها ما لا يكون له علاقة بالسلعة.

وتنوعت أساليب جذب العملاء والمشترين على جميع المعاملات. وكل شركة تحاول جذبهم حتى يعظم ربحها. وكانت الهدايا نوعًا من هذا الترويج، ومنها شركات الأدوية، التي تجند مندوبين لتوزيع الأدوية على الأطباء في العيادات في هدايا مجانية، للتعريف بها..

ويهدف البحث إلى دراسة الهدية في المعاملات، والحكم على بعض الممارسات غير المشروعة فيها، من خلال (19) مبحثًا، هي:

تعريف الهدية ودليلها وبم تنعقد، هدايا البيوع وأقسامها، الهدايا الترويجية الوهمية (بيع النجش)، تكييف الهدية الإعلانية، التكييف الفقهي للهدية المرتبطة بالبيع، شروط جواز الزيادة والحط، كيفية جواز الزيادة والحط، الهدية المتعلقة بالبيوع، هدايا البنوك، هدية المنفعة، الهدايا الطبية، الزيادة في عقد السلَم، الزيادة في المرهون، تكييف الزيادة في رد القرض بأزيد مما اقترض، تكييف الزيادة في الصرف، الحط عن بدل الصرف والزيادة فيه، الزيادة والنقصان في الجعالة، الزيادة والحط في المزارعة والمساقاة.

ومما انتهى إليه المؤلف من نتائج في بحثه:

– الهدية الترويجية الوهمية هي إيهام المشتري بالشراء عن طريق هدية غير معلومة، أو زيادة غير معلومة في الكمية، أو إيهام الخصم من الثمن، فهو من بيع النجش، وهو تغرير بالمشتري، كما لو كان في بعض السلع هدايا غير محققة، أو تكون الهدية في كمية معينة من السلع دون بقية السلع، فهو من بيع النجش، وتغرير وتدليس على المشترين.

وهذا بخلاف الزيادة في كمية السلعة، أو الحط من ثمنها على سبيل الحقيقة، من غير تدليس، أو بالمساومة برضا المتبايعين، أو بيع الحطيطة، أو التولية، أو الوضيعة، فهي بيوع جائزة ومشروعة في الفقه الإسلامي.

– الهدية الإعلانية هي التي يقصد بها التعريف بصاحب المؤسسة أو بمنتجاتها، ولا علاقة لها بالشراء، ويجوز للشخص توزيع هدايا مجانية لا علاقة لها بالشراء، بشرط أن يكون صادقًا في الإعلام عن تجارته.

– الهدية الملحقة بالمبيع يجوز جعلها من الترويج المباح، اعتبارًا بنية الشخص وقصده.

– الهدية المعلومة غير المحققة (هدايا السحب) يتحقق فيها الغرر، والقمار، والترويج، أو التنافس غير المشروع، وهذا النوع من الهدايا محرم، ولا يجوز التعامل به.

– الهدية المخفية داخل السلعة غير جائزة؛ لأنها تؤدي إلى التنافس الحرام بين التجار..

– هدايا النقود حرام؛ لأنها ربا، ومن بيع النجش.

– الخدمات التي يقدمها البنك، من تسليم الشيك مجانًا، والبطاقة المصرفية، دون دفع ثمن لهذه الخدمات، جائزة وليست من القرض بفائدة.

– الهدايا التي تقدم للأطباء جائزة بشرط أن يكون الغرض من تقديمها الترويج والتعريف بالدواء وبالشركة، أما إذا كان الغرض كتابة الدواء مطلقًا فلا يجوز، ويكون حرامًا، ورشوة.

والمؤلف مدرس الفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببني سويف، قسم البنات.

المصدر: شبكة الألوكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى