أخبار ومتابعات

المجلس الإسلامي الفرنسي: المساجد لا تزال تتعرض لهجمات عنصرية في البلاد

قال رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، أنور كبيش، اليوم الإثنين، إن “دور عبادة المسلمين لا تزال تتعرض للهجمات، رغم التدابير المتخذة من قبل قوات الأمن لحماية المسلمين”.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “مستقبل الإسلام في فرنسا”، في ختام فعاليات الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا الـ 33، الذي ينظم في قاعة “لو بورجية” للمعارض، شمالي العاصمة باريس.

وأشار إلى أن هناك زيادة كبيرة في نسبة الهجمات المعادية للإسلام في البلاد، مقارنة مع العام الماضي، لافتا إلى تعرض المسلمين لهجمات عنصرية على مستوى الأفراد أيضا.

بدوره، أشار مساعد رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، أحمد أوغراش، إلى أن المشاركين في الملتقى، تناولوا مستقبل المسلمين في فرنسا، على مدار 4 أيام.

وأضاف خلال ذات الندوة أن “مستقبل المسلمين يمر عبر تجمع كافة المجموعات داخل بنية فيدرالية، نحن أحد مكونات المجتمع الفرنسي، يجب أن نفصح عن أفكارنا وأن ننضم إلى الأحزاب السياسة، ويجب أن نزيد من تمثيلنا للمسلمين من خلال التعبير عن أنفسنا”.

من جهته، أشار رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عمر لصفر، إلى أن الملتقى تحول إلى تنظيم للقاء المسلمين مع بعضهم البعض، واتخاذ قرارات تتعلق بهم، لافتا إلى أن الملتقى ينعقد منذ 33 عاما.

وأضاف: “نحن في اتحاد المنظمات الإسلامي، نمد يدنا إلى مستقبل يسوده الرفاهية وثقافة العيش المشترك، دون النظر إلى قيم وثقافة ودين الآخرين في المجتمع”.

وكان الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا، في دورته الـ 33، انطلق في 13 مايو/ أيار الجاري، تحت عنوان “العيش المشترك”، في ظل حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا، عقب هجمات باريس، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح 350 آخرين.

المصدر: الاسلام اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى