متابعات

الصلابي يتنازل للقره داغي عن الأمانة العامة لعلماء المسلمين

الصلابي يتنازل للقره داغي عن الأمانة العامة لعلماء المسلمين

كشفت مصادر موثوقة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن عضو مجلس الأمناء في الاتحاد الكاتب والباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي علي الصلابي، حاز على المرتبة الأولى في انتخابات مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مؤتمره الأخير في اسطنبول، وأنه تنازل عن الأمانة العامة للدكتور علي القره داغي.

وأوضحت مصادر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاحتفاظ باسمها، أن الصلابي، الذي ذاع صيته في نشر كتب عن السيرة النبوية وتاريخ الخلفاء الراشدين، أكد أنه تلميذ من تلاميذ الدكتور القره داغي، وأنه لا يمكنه أن يتقدم عليه في الأمانة العامة لاتحاد علماء المسلمين.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد انتخب أمس الخميس 31 عضوا بالأمانة العامة، أبرزهم عكرمة صبري مفتي فلسطين السابق، الفقيه المقاصدي التونسي الخادمي، سالم الشيخي وزير الأوقاف الليبي السابق، محسن عبد الحميد العراقي الأستاذ السابق بجامعة محمد الخامس بالرباط، العالم الموريتاني أحمد الددو، العالم التونسي عبد المجيد النجار، الداعية والمؤرخ الصلابي، ونزيهة معاريج أستاذة مقارنة الأديان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، وعضو ضمن وحدة “فقه الأسرة” بها، إلى جانب علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام السابق للاتحاد.

وجاء الصلابي وفق ذات المصادر على رأس الفائزين في عملية التصويت في انتخاب مجلس الأمناء بحصوله على 441 صوتا تلاه الدكتور علي القره داغي بحصوله على 434 صوتا، تلاه في المرتبة الثالثة الشيخ محمد الحسن الددو بـ 430 صوتا.

والشيخ علي القره داغي، عراقي، يحمل الجنسية القطرية، ولد بمدينة (القره داغ) في محافظة السليمانية (شمال العراق) العام 1949، ويحمل الدكتوراه في الشريعة والقانون، من جامعة الأزهر الشريف في مجال العقود والمعاملات المالية.

يذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان قد انتخب أول أمس الأربعاء المغربي الدكتور أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد خلفا للدكتور يوسف القرضاوي، وفق مصادر بالاتحاد.

وجرت الانتخابات خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورتها الخامسة (مدة الدورة 4 سنوات)، التي انطلقت مساء السبت الماضي في مدينة إسطنبول، وانتهت أمس الخميس.

كما تم انتخاب 4 نواب للريسوني، وهم العلماء خير الدين قهرمان من تركيا، وأحمد الخليلي من سلطنة عمان، وعصام البشير من السودان، وحبيب سالم سقاف الجفري من إندونيسيا.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس في 2004 بمدينة “دبلن” في آيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.

وفي 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلا من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.

ويهدف الاتحاد إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.

(المصدر: عربي21)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى