كتاباتكتابات المنتدى

الخلاصة في حديث الغدير (٢١)

الخلاصة في حديث الغدير (٢١)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

إن إحتجاج الشيعة بحديث الغدير على خلافة علي وأولاده باطل عند علي رضي الله عنه!!
فللأسباب التالية:
أولًا : لأنه تواتر عنه أي ثبت بشكل قطعي تفضيل الخليفتين قبله على نفسه
روى البخاري(عن محمد ابن الحنفية ، قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر، وخشيت أن يقول : عثمان، قلت : ثم أنت، قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين. )رقم ٣٦٧١
قال الحافظ أبن حجر: ( محمد ابن الحنفية ) هو ابن علي بن أبي طالب، واسم الحنفية خولة بنت جعفر… -وكان هذا الحديث -في سنة ثمان وثلاثين،
فتح الباري حديث٣٦٧١
قال الإمام أبن تيمية: وفي صحيح البخاري وغيره من رواية رجال همدان خاصته ….
وهذا يقوله لابنه الذي لا يتقيه، ولخاصته،
منهاج السنة٥١١/٧-٥١٢
قلت : قالت الشيعة أن قول علي لهذا إنما هو من باب التقية فرد عليه الإمام أبن تيمية قاله علي رضي الله عنه لولده الذي لا يخاف منه فيستعمل التقية معه وقاله لخاصته أي محبيه ورواه رواة من أنصاره من أهل همدان الثقات

•وكان يعلن هذا الأمر للغير أولاده أيضًا
روى ابن ماجه بسند صحيح (عن عبد الله بن سلمة، قال:
سمعت عليا يقول: خير الناس بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبو بكر، وخير الناس بعد أبي بكر عمر) رقم ١٠٦ وصححه المحدث شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لأبن ماجة وغيره وأصله في البخاري كما تقدم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى