كتب وبحوث

التعزية وأحكامها

اسم الكتاب: التعزية وأحكامها.

اسم المؤلف: أمل بنت إبراهيم الدباسي.

عدد الصفحات: 540 صفحة.

الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية/ عمادة البحث العلمي – الرياض.

 

نبذة عن الكتاب:

التعزية مستحبة باتفاق العلماء، وقد شُرعت لتهوين المصيبة على المعزَّى، وحضِّه على الصبر، والدعاء له ولميته إن كان مسلمًا.

وقد درست الباحثة أحكام التعزية في الفقه الإسلامي من جوانبها المختلفة، ووزعتها على أربعة فصول، هي:

  • حقيقة التعزية ومشروعيتها وصيغتها.
  • وقت التعزية ومكانها.
  • كيفية التعزية.
  • بدع التعزية.

وذكرت أن التعزية تشمل مصيبة الموت وغيرها من المصائب، وأن المسلم يعزَّى ولو كان ميته فاسقًا أو كافرًا.

وأن المرأة تعزَّى كذلك ولو كانت شابة، إذا ضُبطت التعزية بالضوابط الشرعية.

أما الفاسق والكافر، فالحكم بمشروعية تعزيتهما يدور مع المصلحة.

وللتعزية صيغ مشروعة، وهي كل ما يحصل به السلوّ والمواساة، وهو على قدر منطق الرجل وما يحضره من طيب الكلام.

كما أن هناك صيغًا ممنوعة، مما فيه تطاول وإساءة أدب مع الخالق، منها قول القائل: “البقية في حياتك”، يعني ما نقص من عمره زاد في عمرك. فإن المرء لا يموت إلا إذا استوفى كامل عمره الذي حدده الله له.

وتشرع التعزية قبل الدفن وبعده، وهي بعد الدفن أولى، لاشتغال أهل الميت قبل الدفن بميتهم تجهيزًا وصلاة ودفنًا.

قالت الباحثة: وليس للتعزية مدة معينة، بل يمتد وقتها حتى ينسى المصاب مصيبته على الصحيح، وإن كان جماهير أهل العلم قيدوها بثلاثة أيام.

والنعي إذا كان للأقارب والأصدقاء للقيام بحق الميت فهو جائز، وكذا إذا كان نداء في الأزقة والأسواق إذا لم يصحبه صياح وعويل، بل لمجرد الإعلام بموته.

ولا يكون النداء والنعي من المساجد؛ لأنها لم تُبنَ لذلك.

والإحداد واجب على الزوجة أربعة أشهر وعشرة أيام، أما إذا لم يكن الميت زوجًا، فيجوز الإحداد عليه على ألّا تتجاوز المدة ثلاثة أيام من حين وفاته، وأن تكون المحدَّة امرأة، وأن يكون إحدادها بإذن زوجها إذا كانت ذات زوج؛ لأن الإحداد هجرٌ للزينة، والزينة حقه.

وصنع الطعام إذا كان من أهل الميت للمعزين بدعة؛ لأنه خلاف الثابت من المنقول، والمعقول والثابت من المنقول صنع الطعام لأهل الميت لانشغالهم بمصيبتهم.

وقالت الكاتبة: تشرع مقابلة المصاب وتعزيته مشافهة، وكذا تعزيته مكاتبة، وبوسائل الاتصال الحديثة، كما يشرع تكرار التعزية؛ لأن التعزية مواساة، فمتى احتاج المصاب إليها فلا يمنع من تكرارها.

المصدر: شبكة الألوكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى