مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (865) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (865)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من تصبَّحَ بذكرِ الله، وقراءةِ القرآن، وأدعيةِ الصباح، وتوكلَ على ربِّه، اطمأنَّ قلبه، ونشطتْ أعضاؤه، وأقبلَ على أمرهِ بنفسٍ طيبة.

  • صوتُ المؤمنِ لا يخبو، وسيفهُ لا يُغمَد؛ ونورُ وجههِ لا يُطفأ؛ لأنه على حق، فإذا قالَ صدق، وإذا علَّمَ نوَّر، وإذا حكمَ عَدل.

  • استحضارُ النيةِ قبلَ بدءِ عملٍ وأثناءَهُ يقرِّبُكَ إلى الله أكثر، وكأنكَ في ذكرٍ وطاعةٍ مستمرة، وتذكِّرُ بذلك نفسَكَ أنك تعملُ لوجهِ الله.

  • إذا أردتَ أن تُصبِحَ من أهلِ المروءات، فابحثْ عن معروفٍ واصطنعه، وحاجةٍ فاقضِها، وهمٍّ ففرِّجه.

  • ثلاثُ حالات: من وقفَ فقد استعدّ، ومن تردَّدَ وقع، ومن لم يثبتْ لم يصل.

  • خيبةُ العدوِّ تأتي من عزيمةِ خصمهِ وثباته. فلا تلِنْ لعدوّ، فإنَّ لِينكَ قوةٌ له، ولكنْ كنْ له بالمرصاد، وإذا كنتَ في حالِ ضعف، فأرهِ سلْمًا وأنت تتقوَّى.

  • أرى وجهًا لطيفًا وفعلًا شنيعًا. ولا أدري كيف اجتمعَ هذا التنافر؟ لعله جهل، أو رياء، أو إكراه؟

  • النفوسُ التي ترضى بالهوانِ كليلة، وبعضُها تمرَّغتْ في الذلِّ حتى خشومِها، طلبًا للسلامةِ بزعمها، ولم تعرفْ أن سلامتَها نفسَها ذُلّ!

  • إذا كان الوزيرُ لا يُعمَلُ برأيه، وإذا عُمِلَ ببعضهِ فبما لا ميزةَ له، فما تكونُ فائدةُ وزارته، إلا أن يكونَ صنمًا يحرَّك، وألعوبةً يُلعَبُ بها، وواجهةً تُفتَحُ وتوصَدُ عند الحاجة؟

  • مهما علا ظالمٌ أو لئيمٌ في منصبهِ فإنه يبقى وضيعًا حقيرًا، وإن نفسَهُ تهبط، ولا يعلو إلا جسد، الذي نما من الحرامِ وامتلأَ به.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى