متابعات

المجمع الفقهي العراقي: التطبيع مع الاحتلال محرم وخذلان للشعب الفلسطيني

المجمع الفقهي العراقي: التطبيع مع الاحتلال محرم وخذلان للشعب الفلسطيني

أصدر المجمع الفقهي العراقي بياناً أكد فيه أن التطبيع مع الصهاينة يعتبر مكافأة على سفك دماء الفلسطينيين.

وقال المجمع في بيان أصدره قبل بضعة أيام، إن “الأرض المباركة في فلسطين ما زالت مغتصبة من الكيان الصهيوني، ولما كان أهل فلسطين لا يزالون يعانون من ويلات هذا الاحتلال، لذا لا يجوز لأبناء أمة الجسد الواحد أن يطبعوا علاقاتهم مع الأعداء على حساب قضية الأمة المصيرية”.

وأضاف أنه ليس من التواد ولا التراحم ولا التعاطف أن يخذل المسلم أخاه ويعطيه ظهره بمصالحة عدوه، بل ليس ذلك من حقوق الأخوة الإسلامية، فالتطبيع مع الكيان الصهيوني ببناء علاقات معه أو مع ممثلية تضر بمقاومته أو تقره على اغتصاب أرض فلسطين، وتدنيس المقدسات الإسلامية هو خذلان للمسلمين جميعاً ولا سيما في فلسطين المحتلة الذين يتعرضون لجرائمه وانتهاكه لحقوقهم بشكل متواصل، وهو محرم شرعاً لمناقضته مقتضيات الإيمان ولوازمه القائمة على الولاء للمؤمنين ووجوب نصرتهم والبراءة من المعتدين وعدم مبادلتهم المودة والإخاء وقد أخرجوا المسلمين من ديارهم ومقدساتهم.

وأشار البيان إلى أن بعض المسؤولين في الأمتين العربية والإسلامية لا يفرقون بين السلام العزيز الذي يدعو له الإسلام، والاستسلام الذليل المهين الذي حذّر منه الإسلام.

وأكد المجمع أن حقيقة التطبيع مع هذا الكيان الغاصب تعني تثمين جهود المجرم ومكافأته على سفك دماء الفلسطينيين وتشجيعه على مصادرة المزيد من الأراضي، وهو لا يزال مستمراً في إجرامه ضد أهلنا في فلسطين، بل سينتقل بشرره ومفاسده إلى كثير من بلداننا بحسب ما ذكر.

 

 

 

(المصدر: موقع بصائر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى