“الفنان السابق والمفكر السعودي الحالي علي الهويريني”: الفتوحات الإسلامية “نكسة” ولا أؤمن بالجاذبية الأرضية

“الفنان السابق والمفكر السعودي الحالي علي الهويريني”: الفتوحات الإسلامية “نكسة” ولا أؤمن بالجاذبية الأرضية

أدلى علي الهويريني، الفنان السعودي السابق والمفكر الحالي، بتصريحات أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم فيها أن الفتوحات العربية كانت نكسة على الإسلام، بالإضافة لعدم إيمانه بنظريات وقوانين الجاذبية الأرضية.

وتساءل الهويريني خلال استضافته في برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، أمس الأربعاء: “لماذا نتجه إلى الأندلس؟ هل أمرنا الإسلام بعبور البحر لمحاربة النصارى؟.. الفتوحات عربية كانت نكسة على الإسلام، والإسلام ليس توسعاً؛ هو بلاغ ورسالة”.

وقال: إن “الوصول إلى الأندلس كان تخلفاً عربياً”، متابعاً: “الأندلس 800 سنة دخلناها بالخيل والنفير وخرجنا منها حفاة على ظهور الحمير ولم نسلم، حروب صليبية لحقتنا أكلت الأخضر واليابس”.

وحول من يتغنى بالحروب الإسلامية قال الهويريني: “تفاخر بمجد لا يستحق الفخر فيه”، وبين أن الفخر الذي يُشعر به هو فخر العرب، وليس الإسلام”.

وأبدى رأيه في المحاربة باسم الدين، وقال: “السيف إذا كنت تدافع عن نفسك فهذا وجودك فيه، ولكن لما تيجي ترفع سيف باسم الدين وتقول أنا أريد أن أحارب، اسمها الفتوحات الإسلامية، لم يفتح المسلمون في زمن الصحابة إلا ما كان حقاً للعرب وهو الشام ومصر والعراق، أما بقية الغزوات التي جت لماذا؟”.

وتابع قائلاً: “أنا أرى أن الإسلام لا يحكمه عربي ولا.. الأمم تحكم نفسها والدين دين ممارسة وعبادة اسمها بلاغ، بلغني هذه الخمس الخفيفة فقط كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام حينما أوصى معاذ بن جبل حينما كان وسطاً بينه وبين أهل اليمن ليكون شاهداً عليهم والرسول شاهد عليه فيما يبلغ الناس، أما من يأتيني يريد أن يبلغ الناس ويأخذ عادات العرب ويدخلها في الإسلام ويضعها في الأندلس هذه لم يقبلها الموسكيون فيما بعد رفضوها وارتدوا بمجرد ما جاءهم من كان هو أصلاً في دينهم”.

الجاذبية الأرضية غير صحيحة!

وعن الجاذبية الأرضية قال إنه لا يؤمن بها، وأضاف: “هذه جاذبية واحد رآها قاعد تحت شجرة وبدأ يحط لنا أرقام وبدأنا نقرأها، الأرض تدور حول نفسها، قل لي لماذا غلافنا الجوي يرتفع 13 ألف قدم؟ لماذا لا يسقط؟ إذا كانت الأرض تجذبه؟”.

وتابع قائلاً: “كل جسم يدور له قوة طرد مركزي وهذه النظرية الثابتة، الجسيم الذي لا يدور ليس له طرد مركزي كالقمر، لذلك غلافه الجوي يسقط عليه ولا تستطيع المشي عليه، لذلك من نعم الله أن الأرض تدور بمعيار معين ويرتفع غلافها الجوي ما يترك لنا هذا الفراغ الذي نتحرك به، ولو أن الأرض لا تدور سقط غلافها الجوي”.

وجدير بالذكر أنه منذ تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للحكم في العام 2017، تشهد المملكة انفتاحاً غير مسبوق خالف عادات المجتمع السعودي المحافظ، ودعمه الكثير من الدعاة والشيوخ، وخرجوا بفتاوى وتصريحات مثيرة للجدل، لم تعهدها السعودية من قبل.

(المصدر: الخليج أونلاين)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى