الوسائل والأساليب القرآنية في علاج ظاهرة التكفير

الوسائل والأساليب القرآنية في علاج ظاهرة التكفير

إعداد إقبال عبد الرحمن إبداح

أنزل الله القرآن الكريم شاملًا لما شرعه لعباده من الحلال والحرام، وجعله مرجعًا لهم عند تفاوت الأفهام وتباين الأقدام وتخالف الكلام، قاطعًا للخصام شافيًا للسقام مرهمًا للأوهام، فهو العروةُ الوثقى التي من تمسّك بها فاز بإدراك الحق القويم، وهو الجادةُ الواضحة التي من سلكها فقد هدي إلى صراط مستقيم.

لذا فإنّ من أوجب الواجبات على المسلمين أن يوجّهوا النظر إلى القرآن للبحث فيه عن حلّ ما استشكل أو فتح ما استغلق من الأمور، والتي منها: ظاهرة التكفير؛ فعلاجها موجود في هدي آيات القرآن وأحكامه وتوجيهاته، وكذا في السنّة النبويّة الشريفة الخادمة والكاشفة والشّارحة لتلك الآيات النيّرات.

وقد بيّن الباحث في دراسته أنّ الوسائل والأساليب القرآنية في علاج ظاهرة التكفير هي عبارة عن: مرتكزات دينية رئيسة تنظّم علاقة الإنسان بالإنسان على اختلاف أحواله.

ثمّ ناقش مُفصّلًا هذه الوسائل والأساليب وفق المنهج والخطة التالية:

التمهيد:

وفيه تعريف الوسيلة والأسلوب والفرق بينهما.

المبحث الأول: الوسائل القرآنية في علاج ظاهرة التكفير.

  • المطلب الأول: تقريره مرجعية يُحتكم إليها عند الاختلاف.
  • المطلب الثاني: تقريره مبادئ الحوار الإسلامي والعناية بأدب الخلاف والاختلاف.
  • المطلب الثالث: فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرادة الإصلاح.
  • المطلب الرابع: تفويض الجماعة من أهل العلم بالنظر في النوازل وأحكامها.
  • المطلب الخامس: استيعاب المقاصد الشرعية وخاصّة: حفظ النفس.

المبحث الثاني: الأساليب القرآنية لعلاج ظاهرة التكفير.

  • المطلب الأول: إعلاء مكانة الحكم بين الناس والفصل في أمورهم.
  • المطلب الثاني: عدم تكفير المقتتلين من المؤمنين.
  • المطلب الثالث: النهي عن الاشتغال بالنظر في النوايا واتهامها وترك أمرها لله تعالى.
  • المطلب الرابع: التأكيد على عِظم دم المسلم، وصونه، والتشنيع على من ينال منه.
  • المطلب الخامس: تعظيم أمر الشهادة، والتحذير من أن يكون البغض دافعًا للظلم.
  • المطلب السادس: إبراز أهمية تخيّر الأصحاب والرفقاء.
هذا البحث مقدّم ضمن المحور التاسع من محاور مؤتمر: علاج ظاهرة التكفير، الوسائل والأساليب.

لتحميل البحث بصيغة PDF .. اضغط هنا

(المصدر: موقع “على بصيرة”)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى