كتاباتكتابات المنتدى

الخلاصة في حديث الغدير (١٢)

الخلاصة في حديث الغدير (١٢)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•الرد على إحتجاج الشيعة بهذا الحديث
حديث “من كنت مولاه فعلي مولاه” يحتج به الشيعة والحوثي منهم على خلافة علي وأولاده من بعده ولكون كلمة “مولاه” لاحجة فيها على مايذهبون اليه دفعهم تعصبهم الى حمل هذه الكلمة المحتملة ٢١ معنى لمعنى واحد وهو معنى والي أي حاكم مع أن هذا المعنى ليس في ال٢١ معنى لهذه الكلمة قال الإمام الزبيدي: “فهذه أحد وعشرون معنى للمولى”
تاج العروس من جواهر القاموس ٢٤٦/٤٠ للإمام المرتضى الزبيدي

•فحروفها الى معنى ” واليه” من الولاية بكسر الواو وهذا باطل لغة وباطل شرعا وباطل عند علي وباطل عن أهل بيته وباطل عقلا أيضا

•وقبل بيان ذلك أكرر أن الأقرب للمنطق والإعتدال ألا نضعف الأحاديث التي صححها بعض أئمة الحديث في كتب السنة نكاية بالشيعة أو حتى على سبيل التحقيق العلمي أو تقليدا لمن ضعفها لأن هذا لن ينهي الخلاف فيها بين أهل السنة أنفسهم بدليل بقاءه قديما وحديثا كما لم ينهي أختلافهم في أحاديث الفروع وغيره تصحيحا وتضعيفا قديما وحديثا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى