تقارير وإضاءات

استنكار واسع للشراكة بين رابطة العالم الإسلامي وتوني بلير

استنكار واسع للشراكة بين رابطة العالم الإسلامي وتوني بلير

أدانت شخصيات فكرية وعلمية، الشراكة التي أعلنت عنها رابطة العالم الإسلامي مع معهد “توني بلير للتغيير العالمي”، لافتة إلى أن توني بلير معروف بعدائه للإسلام.

وقال الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي في تغريدة “الهلكوستي عضو كبار العلماء ورئيس ما كان يسمى رابطة العالم الإسلامي، مع توني بلير بعد توقيع الاتفاقية مع فضيلة الشيخ بلير”.

وأضاف “الحمد لله الذي سلطكم على أنفسكم فمزقتم بأيديكم ما كنتم تسترون به سوءاتكم، نتمنى لكم المزيد من الانكشاف”.

وقال الدكتور محمد الوليدي “هذا رئيس رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، الذي أصدر اليوم بيانا لطالبان يعلمهم فيه كيف يحكمون، يقدم هدية باسم الرابطة لأحد أشهر من أجرم بحق الأمة وعلى رأسها أفغانستان والعراق حين كان مسؤولا وحين كان مستشارا لحكام الإمارات”.

https://twitter.com/mdalwalidi/status/1428033894855503873?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1428033894855503873%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Falhaqiqabust.com%2F2021%2F08%2F20%2Fd8a7d8b3d8aad986d983d8a7d8b1-d988d8a7d8b3d8b9-d984d984d8b4d8b1d8a7d983d8a9-d8a8d98ad986-d8b1d8a7d8a8d8b7d8a9-d8a7d984d8b9d8a7d984d985%2F

وتهدف الشراكة، حسب الرابطة، إلى “تزويد الشباب بمهارات التفكير الناقد والحوار” و”بناء حوار أوسع للشباب بين الأديان والثقافات داخل المجتمع” و”فهم الشباب لمن يختلف معهم في حياتهم اليومية”.

وقد تفاعلت مع الشراكة بعض الوجوه العلمية والفكرية، وكتب أحمد دعدوش “رابطة العالم الإسلامي التي تأسست في مكة المكرمة قبل ستين سنة لنشر الإسلام، انتهى بها الحال إلى التعاقد مع توني بلير، المعروف بعدائه الشخصي للإسلام، والذي لم يبق من تاريخه السياسي إلا أنه كان الحليف الوحيد لجورج بوش في حربه “الصليبية”. والهدف هو نشر التسامح بين شباب المسلمين!”.

تجدر الإشارة إلى “حركة مكافحة معاداة السامية” و”اتحاد السفارديم الأميركي” كرّم رئيس رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بجائزة استثنائية، لمساهمته الكبيرة في “مكافحة معاداة السامية”.

ومن مواقف العيسى التي حاز بها تكريم الحركات الصهيونية، دعوته للوحدة بين الأديان كافة، وإدانته علنا إنكار الهولوكوست، وزيارته وبعض العاملين معه لمعسكر الاعتقال “أوشفيتز بيركيناو”، إضافة لإمامته مجموعة من المصلين بمعسكر “ضحايا الهولوكوست” في بولندا.

المصدر: الحقيقة بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى