عبر شيخ الأزهر،أحمد الطيب عن غضبه ضد “الغلو العلماني” الذي وصفه بأنه وجه آخر من التطرف، المسبب للفتن، مؤكدًا أن “معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، ثابتة بنص القرآن والسنة الصحيحة بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن أو تحريف مرجف“.

ورد الطيب على تشكيك الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في قطعية ثبوت الإسراء والمعراج، قائلا: إن “جهل البعض بإعجاز الإسراء والمعراج، أو عجز البعض عن إدراكه، لا يقدح في ثبوث هذا الإعجاز“. وأضاف أن “لافتة حرية الرأي والتعبير لا تكفي لحماية ممارسات إعلامية تمس المشاعر الدينية للمواطنين“.وأكد كذلك، أن “المقام النبوي لا يحتاج لصياغة الأساطير لمساندته”، مشيرا إلى أن “الواقعية كانت أقوى من المعجزة الحسية في تأييده“.

ونشر الأزهر الشريف رسما كاريكاتيريا، به المسجد الحرام إلى جانب المسجد الأقصى، تعبيرا عن رحلة الإسراء والمعراج، يتقدمهما يد تمسك بالمصحف الشريف، وتحديدا بداية سورة النجم، التي تحدثت عن إعجاز المعراج، مبرزا قول الله تعالى: (أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ).