كتب وبحوث

موقف الباحثين الأُوروبيين من الوحي (دراسة نقدية)

موقف الباحثين الأُوروبيين من الوحي (دراسة نقدية)

إعداد أ. د. فرست مرعي

المقدمة:

لقد اهتم العديد من الباحثين الغربيين من اليهود والنصارى بدراسة القرآن الكريم وعلومه، وقد ذهبوا في ذلك مذاهب شتى في تفسير الوحي الإلهي المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنهم أجمعوا على إنكاره، وجاؤوا بتفسيرات، وتعليلات، وتأويلات حاولـوا من خلالها تفسير التصرفات التي تنتاب الرسول صلى الله عليه وسلم  إبَّان نزول الوحي عليه، بأوضاع مختلفة، منها:

الوحي النفسي، والإلهام السمعي.

حالة صرع وهستيريا.

تأثير الانفعالات العاطفية.

أسباب طبيعية عادية كباعثة النوم (التنويم الذاتي).

تجربة ذهنية فكرية.

حالة الكهنة والمنجمين.

وغير ذلك من الأقوال التي فاقت سذاجة الجاهلين الأوائل[1].

على أن إنكارهم للوحي قادهم بداهة إلى إنكار المصدر الإلهي للقرآن الكريم الذي أجمعوا أيضاً على بشريته، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم  قد استمده من أصول مختلفة، هي:

اليهـودية: مستمدة من قصص التوراة، ومن شروح التلمود.

النصرانية: مستمدة من الأناجيل المختلفة كإنجيل الطفولة، ومستمدة من الاختلاط بالرهبان مثل: الراهب النسطوري (بحيرى) الساكن في الشام.

الحنيفية: ورقة بن نوفل عم خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

الوثنية: من سجع الكهان والمنجمين.

الأشعار: شعر أمية بن أبي الصلت.

وهناك عدد كبير من الكتَّاب والباحثين الغربيين من اليهود والنصارى والعلمانيين من ماركسيين وليبراليين، الذين تناولـوا موضوع الوحي القرآني، ولكننا سنعمد إلى بيان أبرزهم وأخطرهم في ميدان البحث العلمي، وهم:

 1- المجري اليهودي (أغنتاس كولدزيهر) المتوفى سنة 1921م، والألماني البروتستانتي (ثيودورنولدكه) المتوفى سنة 1930م[2]، والفرنسي الليبرالي (غوستاف لوبون) المتـوفى سنة1931م، والألماني (هربرت جريمه) المتوفى سنة 1942م، والألماني (كارل بروكلمان) المتوفى سنة 1956م، والأسترالي (آرثر جفري) المتوفى سنة 1959م، والفرنسي الكاثوليكي (ريجيس بلاشير) المتوفى سنة 1973م[3]، والفرنسي اليهودي الماركسي (مكسيم رودنسون) المتوفى سنة 2004م، والقس الأسكتلندي – البريطاني (مونتغمري وات) المتوفى سنة 2006م.

إن نظرية الوحي عند رجال الدين النصارى تتصل اتصالاً وثيقاً بنظرة المستشرقين إلى وحي القرآن وهي أساس الشبهات التي يثيرونها حول الوحي القرآني، فالمراد بالوحي عند النصارى هو إظهار الحقائق غير الممكن معرفتها بالقوى الطبيعية، أما ما يمكن للعقل أن يصل إليه فيسمى إلهاماً.

فقول النصارى هذه كلمة الله أو منزَّل من الله، أو من عند الله: أي أن الله سبحانه هو المؤلف السامي له باختيار مواضيعه ومعانيه، وإلهام ناقليه وتحريكهم على كتابته بالنوع الذي أراده وعصمته إياهم عن الخطأ في غضون تسطيرها من أولها إلى ختامها. والمعنى: أن الله سبحانه إذا أراد كتابة شيء من أسراره حرك كاتباً يختاره فيحثه على كتابة السفر المقصود ثم يمده بنفحته ويلهمه اختيار الحوادث والظروف والأعمال والأقوال التي شاء سبحانه تبليغها لفائدة عباده. قال أحد علماء اللاهوت النصرى: «هو حلول روح الله في الكتَّاب الملهَمين لاطلاعهم على الحقائق الروحية والأخبار الغيبية، من غير أن يفقد هؤلاء الكتَّاب بالوحي شيئاً من شخصياتهم فلكلٍّ منهم نمطه في التأليف وأسلوبه في التعبير»[4].

تحليل ونقد طروحات الباحثين الأوروبيين:

 في البداية عمد المستشرق الفرنسي (غوستاف لوبون) إلى الشك في الوحي، ولم يجد أمامه – وهو يعمد إلى التشكيك في الوحي من أساسه – إلا الرجوع إلى حادثة سفر رسول الله صلى الله عليه وسلم  لَـمَّا كان طفلاً مع عمه إلى الشام ومحاولة تعرُّف راهبٍ عليه، ليدس من خلالها سُمَّه، حيث قال: «وتقول القصة إن محمداً سافر مرة مع عمه إلى سوريا فتعرف في بصرى براهب نسطوري في دير نصراني فتلقى منه علم التوراة»[5].

يحاول لوبون أن يراوغ القارئ بمكر الثعلب حينما لا يذهب إلى الضرب في الوحي مباشرة؛ وإنما بإيراد خبر جاء في قصة من غير ذكرٍ كاملٍ لنص القصة كما رويت، ولا إشارة إلى المصادر التي أوردت القصة، وهذا من العيوب المنهجية لدى لوبون الذي لا يقدم للقارئ مصادره التي اعتمد عليها في بحثه العلمي.

والحق أن كتب السيرة والتاريخ والشمائل لا تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  تلقَّى علم التوراة من الراهب النسطوري بحيرى، بل تذكر أن الراهب هو الذي أراد التعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم  وسؤاله عن بعض المسائل فيما أورده ابن اسحاق في السيرة، حول سفره إلى الشام بمعية عمه أبي طالب، ومن هنا يتضح أن لوبون لم يكن هدفه الموضوعية والصدع بالحق، بقدر ما كان الهدف هو التشكيك في مصدر الوحي وتزييف حقيقة الإسلام، ويزعم لوبون أن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم  في السنوات الخمس عشرة بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها سكت عنها التاريخ.

وهذا الزعم فيه تلميح لشيء كان يرمي إليه هذا المستشرق، ألا وهو الافتراض بأن الفترة يجب أن تكون مليئة بالأحداث والأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  مع خديجة، وعدم أي ذكر لها – حسب زعمه – يعني أنه عليه السلام يكون قد اختلى بنفسه ليفكر في الدين الذي يريد أن يتزعمه، وهذا الافتراض ظاهر في قوله؛ «ويفترض – وإن لم يقم دليل على ذلك – أنه كان يفكر أثناءها في مبادئ دينه الذي سيكون زعيمه»[6].

يبدو أن لوبون رغم ذكائه ومحاولته اقتناص الفرص للشك بذكاءٍ في الوحي وصاحبه، يخونه ذكاؤه، وبذلك تسقط فرضياته، لأن كتب التاريخ والسيرة والشمائل تذكر أنه وقعت وقائع مهمة في هذه الفترة في حياة القرشيين وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم  مهمة فيها. ومن ذلك بنيان الكعبة وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم  بين قريـش في وضع الحجر، هذا بالإضافة إلى أنه كان يتلقى ودائع القرشيين ليحافظ عليها فسموه بذلك الأمين، كما كان يذهب إلى غار حراء ليتحنث.

لكن صاحبنا لم تخلُ شكوكه ومزاعمه من الاضطرابات والجمـع بين المتناقضات، ونلمس ذلك في كونه وصف الرسول صلى الله عليه وسلم  فيما سبق بالمهووس، وفي موضع آخر يصفه أنه «كان شديد الضبط لنفسه كثير التفكير صموتاً حازماً سليم الطوية، وكان صبوراً قادراً على احتمال المشاق ثابتاً بعيد الهمة لين الطبع وديعاً». وهنا يحق لنا أن نسأله: هل من كانت هذه صفاته في رزانة عقله وطبعه الهادئ وسلامة طويته يمكن نعته بالمهووس؟

لا نجد أمام هذه التناقضات التي لاحظناها على هذا المستشرق إلا الاستنتاج بأنه لم يخرج عن نمط المستشرقين الحاقدين رغم ادعائه الموضوعية والعلمية وتزكية ذلك من كثير من الباحثين.

وفي الخلاصة نقول: يظهر من خلال هذا العرض الموجز عن شكوك غوستاف لوبون: إن ما وصـف به الحضارة العربية من تألق وتأثير في الحضارة الغربية، قصد به استدراج القراء ليصل إلى هدفه المنشود؛ ألا وهو الإجهاز على الأصلين اللذين بنت عليهما الحضارة الإسلامية قواعدها، وأولهما الوحي الذي يعد الأصل الأول للتشريع الإسلامي، وثانيهما المبلِّغ للوحي وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم [7].

ومع هذا فهناك بعض المستشرقين ممن أنصفوا الحقيقة، يقول المستشرق الإنكليزي (توماس كارليل): «لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متمدين من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خَدَّاع مُزَوِّر، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول [صلى الله عليه وسلم ] ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً[8] لنحو مئتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم الله الذي خلقنا؛ أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاشت بها وماتت عليها هذه الملايين من الفائتة الحصر والإحصار أكذوبة وخدعة…؟»[9].

ويقول المستشرق الأمريكي (ول ديورانت): «ولم يكن المحيطون بالنبي [صلى الله عليه وسلم ] في هذه الأوقات يرون جبريل أو يسمعونه، وقد يكون ارتجافه ناشئاً من نوبات صرع فقد كان يصحبه في بعض الأحيان صوت وصفه بأنه يشبه صلصلة الجرس، وتلك حالٌ كثيراً ما تحدث مع هذه النوبات، وليس في تاريخ محمَّد ما يدل على انحطاط قوة العقل التي يؤدي إليهـا الصرع عادة، بل نراه على العكس يزداد ذهنه صفاءً، ويزداد قدرةً على التفكير، وثقةً بالنفس، وقوةً بالجسم والروح والزعامة، كلما تقدمت به السن، حتى بلغ الستين من العمر…»[10].

ومن جانب آخر فإن المستشرق (مونتغمري وات) قد اعتمد على الشبهة التي ادعاها بعض المبشرين[11]، وهي أن الوحي القرآني بدعة نصرانية، وقد سعى إلى إثارتها المستشرقون فكان مفاد دعوتهم أن القرآن الكريم مستلٌّ من أصول نصرانية وأن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم  تعلم على يد رئيس النصارى بحسب تعبيرهم وهو (ورقة بن نوفل). فقد ذكر الكاهن السوري يوسف درة الحداد مستشهداً حسب زعمه بالروايات الإسلامية! قائلاً: «الشهادات الإسلامية متضافرة في النتيجة الحاسمة: أن ورقة بن نوفل (رئيس النصارى) بمكة كان يكتب ويترجم إنجيل النصارى لجماعته، فالنصارى موجودون بمكة مع مطرانهم وإنجيلهم، ومحمد [صلى الله عليه وسلم ] مدة خمس عشرة سنة ما بين زواجه من خديجة ومبعثه كان بجوار ورقة يحضر كتابه الإنجيل وترجمته إلى العربية»[12].

يبدو في اعتقادي أن الكاهن السوري الحداد لم يأتِ بهذه الأفكار من عنده؛ وإنما استقاها من كتابات المستشرقين الغربيين بشتى انتماءاتهم أمثال: البلجيكي الكاثوليكي (هنري لامنس) ت 1937م، والفرنسي ريجيس بلاشير، والأمريكي اليهودي (ول ديورانت) ت 1981م، ومن كتابات القس (لويس شيخو اليسوعي)؛ إذ يقول بهذا الصدد: «وكان في بلاد العرب كثيرون من المسيحيين، وكان منهم عدد غير قليل في مكة، وكان محمد [صلى الله عليه وسلم ] على صلة وثيقة بواحد منهم على الأقل ورقة بن نوفل ابن عم خديجة الذي كان مطلعاً على كتب اليهود والمسيحيين المقدسة»[13].

وسوف لا نعوِّل كثيراً على قصة الراهب بحيرى الواردة في الأثر، والتي تذكر أن محمداً قابله وهو في الثانية عشر من عمره عندما صاحب عمَّه أبا طالب في سفره إلى سوريا. فالصواب يمنعنا من الأخذ بهذه المقابلة العارضة، واعتبارها مصدراً لتعليم محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن الحادثة إما أنها أسطورية، أو أنه يتعين علينا أخذ كل الوقائع التي تذكرها في الحسبان. وحينئذٍ نجد أن القصة تذكرأن هذه المقابلة كانت في حضور جميع أفراد القافلـة، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم  كان في دوره (مسؤولاً) لا مستمعاً، وبانتهاء الاستجواب خلص الراهب إلى نبوءة مضمونها توقع بعثة هذا الشاب رسولاً في المستقبل، إن الفكرة إذن تنقد نفسها[14].

وتجدر الإشارة إلى أن أول نص طويل ومنظم حول الإسلام استقى منه النصارى معلوماتهم هو جزء من مؤلف القديس يوحنا الدمشقي، الذي اعتبر الإسلام بدعة! وقد رُوِّج في تلك الآونة لقصة خرافية، وهي أن محمداً كان تلميذاً للراهب النسطوري سيرجيوس (بحيرى)[15]؛ كما أطلق المسيحيون السريان على المسلمين لقب (ملَّة أبناء الجارية)[16].

وبخصوص استفادة الرسول صلى الله عليه وسلم  من حاشيته النصرانية واليهودية؛ فإن وثائق العصر الجاهلي تكذبه، وكلها تفيد أنه لا يوجد أي تأثير جانبي في تلك البيئة، وقد نفى الباحث اللبناني النصراني (بشر فارس المتوفى سنة 1963م) في أطروحة الدكتوراه التي قدمها إلى جامعة السربون (الشرف عند العرب قبل الإسلام): أن يكون الإسلام من صنع اليهودية والنصرانية.

ولكي نفترض صحة هذا الزعم فلا بد أن محمداً كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية، ولا بد أنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل الأدب التلمودي والأناجيل النصرانية ومختلف كتب الصلوات وقرارات المجامع الكنسية وكذلك بعض أعمال الآباء اليونانيين وكتب مختلف الكنائس: المِلل والنِحل النصرانية.

ويعلق الباحث المصري عبد الرحمن بدوي على هذا بقوله: «هل يمكن أن يعقل هذا الكلام الشاذ لهؤلاء الكتاب، وهو كلام لا برهان عليه. إن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  قبل ظهور رسالته وبعدها معروفة للجميع. ولا أحد قديماً أو حديثاً يمكنه أن يؤكد أن النبي [صلى الله عليه وسلم ] كان يعرف غير العربية، إذاً كيف يمكن أن يستفيد من هذه المصادر كما يدَّعون»[17].

 ومن جانب آخر يقول الأستاذ سيد قطب: «وحتى الماديون الملحدون في روسيا الشيوعية، عندما أرادوا أن يطعنوا في هذا الدين في مؤتمر المستشرقين عام 1954م كانت دعواهـم أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من عمل فرد واحد (هو محمد [صلى الله عليه وسلم ]) بل من عمل جماعة كبيرة. وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب في الجزيرة العربية بل إن بعض أجزائه كتب خارجها؛ فكيف كان يمكن – وهذا رأي جماعة من العلماء في القرن العشرين – أن يعلِّمه بشر لسانه أعجمي عبد لبني فلان في الجزيرة؟»[18].

ويردُّ ذلك الوقوفُ على سيرته صلى الله عليه وسلم  وعلى كيفية نزول الوحي عليه، فالواقف على ذلك يجد أن الوحي كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم  في أوقات عدة وبأشكال مختلفة فقد كان يأتيه في ظروف اعتيادية، ويقطعه في ظروف عصيبة وهو بأشد الحاجة إليه. فكل ذلك يدل على أن الوحي خارج عن ذاته وليس له فيه أدنى تدخُّل. فها هم المنافقون يخوضون في عرضه الشريف في قصة الإفك التي افتريت ضد زوجته المصون ويشتد الأمر عليه ويتمنى لو يجد شيئاً يقوله ليبرئ زوجته أو يثبت ما يقولونه فيرتاح مما هو فيه ولكن الأمر ليس بيده، ولم يستطع أن يقول شيئاً حتى نزل من صاحب هذا القرآن وهو الله سبحانه ما يبرئ هذه الزوجة الطاهرة النقية ويرد كيد المنافقين.

 

[1] عمر بن إبراهيم رضوان، آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره «دراسة ونقد» (الرياض: دار طيبة1413هـ – 1992م)، 1/ 381.

[2] يعد ثيودور نولدكه من أبرز المستشرقين المتخصصين بالقرآن الكريم، حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كوتنكن الألمانية حول تاريخ القرآن عام 1856م، وترجم كتابه مؤخراً إلى اللغة العربية؛ لذا فإن أغلب المستشرقين الذين جاؤوا بعده قد اعتمدوا عليه.

[3] لقد ترجم المستشرق ريجيس بلاشير القرآن الحكيم إلى اللغة الفرنسية.

[4] أنيس صايغ، مادة الوحي، في بطرس عبد الملك وزملائه، قاموس الكتاب المقدس، (القاهرة: دار الثقافة، الطبعة السابعة، 1977م)، ص1020 – 1021.

[5] المرجع نفسه، ص130.

[6] إبراهيم والعيز، شكوك غوستاف لوبون في نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم  قراءة نقدية في كتاب حضارة العرب، هوية بريس الإثنين 25 ماي / أيار 2015م.

[7] المرجع نفسه.

[8] توفي كارليل عام 1881م.

[9] الأبطال، ترجمة: محمد السباعي، ص45 – 55.

[10] قصة الحضارة، ترجمة: محمد بدران (وزارة الثقافة المصرية: مكتبة الاسرة،2001م)، مج7، 13/ 26.

[11] مونتغمري وات، محمد في مكة، ص74 – 75.

[12] يوسف درة الحداد، القرآن دعوة نصرانية، ص98 – 99.

[13] قصة الحضارة، مج7، 13/ 23.

[14] محمد عبدالله دراز، مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي وتحليل مقارن (الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1990م)، ص133 – 134.

[15] يعتقد بعض الكتاب بأن الراهب بحيرى ينتمي إلى العقيدة الآريوسية التي لا تعتبر السيد المسيح إلهاً أو ابن إله.

[16] رسالة بولس الى أهل غلاطية، الإصحاح 4: 21 – 31.

[17] دفاع عن القرآن الكريم، ص29.

[18] في ظلال القرآن (القاهرة: دار الشروق، 1397هـ)، 4/ 2195.

(المصدر: مجلة البيان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى