عندما تصبح فلسطين واحدا من براهين النبوة المحمدية!
بقلم د.فؤاد البنا
لقد تَنبّأ المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم قبل بضعة عشر قرناً بما يَحدُث اليوم من تآمر الأعداء وخذلان الأشقاء، حينما قال: “لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يَضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة”، وحينما سُئل: أين هم؟ قال: ؤفي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”!
وها نحن نرى تلك الطائفة القليلة العَدد والعُدد وهي تقاوم الطغيان والخُذلان بكل بسالة، من بقعة صغيرة لم يبق فيها أي كيلومتر لم يتعرض للقصف بأفتك الأسلحة التي أنتجتها مصانع العالم!
إنهم يقاومون الطغيان والخذلان برؤوس سامقة حتى السماء وبقلوب صلبة تكتنز إرادة انقهرت أمامها إرادات الطغيان العالمي، ولا جديد في هذا الفصل من الصراع سوى نضوب كلمات الشّجْب والتنديد من قاموس الرسميين العرب، وظهور بعض رؤوس الخيانة التي كانت تتخفى من قبل وراء شعارات ومعاذير أصابها البلى حتى تهتكت!