متابعات

صحف بريطانية عن عملية حفتر بطرابلس: ليبيا قد تعود لـ”الاستبداد”

صحف بريطانية عن عملية حفتر بطرابلس: ليبيا قد تعود لـ”الاستبداد”

حذرت صحف بريطانية من أن ليبيا قد تجد نفسها تحت سلطة “مستبدة” على خلفية العملية العسكرية التي يشنها خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من البرلمان، في طرابلس.

واهتمت الصحف البريطانية، الأحد، وعلى رأسها “الغارديان” و”صنداي تايمز”، بتطورات الأحداث في ليبيا على خلفية العملية العسكرية.

وكتب محرر الشؤون الدبلوماسية في “الغارديان”، باتريك وينتور، إنّ ليبيا قد نجد نفسها بعد 8 سنوات من سقوط نظام معمر القذافي ” تحت سلطة مستبدة”، على خلفية عدم وقوف بعض الجهات الغربية في طريق حفتر نحو السلطة.

ونوه كذلك بأنّ الدول الغربية لا تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا، بل تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وإنتاج النفط.

ووصف طبيعة السلطة التي قد تعاني منها ليبيا مجددا بأنها “ستشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر”.

كما أشار “باتريك”، في مقاله، إلى تردد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس.

وفسر ذلك التردد بأنه ناتج عن “الدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية”.

وفي السياق، نشرت صحيفة “صنداي تايمز”، الأحد، تقريرا لماثيو كمبل، يقول فيه إن “الجنرال المارق يغتنم فرصة حصار طرابلس”.

وأشار “كمبل” إلى حفتر باعتباره “أمير الحرب الذي دربته الولايات المتحدة وتدعمه روسيا، وأنه قد تحرك أخيرا لتحقيق هدفه”.

ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

(المصدر: وكالة الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى