أصدر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عام سلطنة عُمان، بيانًا شديد اللهجة استنكر فيه ما جرى في حديقة العامرات من فعاليةٍ تضمنت مظاهرَ تُعدُّ تقديسًا للمعبودات التي تُعظَّم من دون الله تعالى، مؤكدًا أن مثل هذه المظاهر لا تمت إلى قيم الإسلام ولا إلى سماحة الدين بصلة.
وقال سماحته في بيانه:
“إنّ التسامح لا يعني التفريط في ثوابت الدين أو السماح بانتهاك حرمة التوحيد، فالإسلام دين سلامٍ قائم على التوحيد الخالص، لا يقبل الشرك في أي صورةٍ من الصور”.
وأوضح أن سلطنة عُمان بلدٌ إسلامي عريق، جعله الله حرمًا للإسلام، وينبغي أن تبقى قيمه الدينية خطًا أحمر لا يُمس، وأن واجب الأمة أن تحافظ على حرمة العقيدة من كل ما يشوبها.
كما دعا سماحته إلى أن تبقى الحكومة العُمانية الرشيدة سدًّا منيعًا أمام أي محاولة لتلويث صفاء التوحيد أو اللعب بمقدسات الأمة، مشددًا على أن الواجب أن “نستنصر بالقرآن ونُهتدي بالإيمان، وألا نسمح لأحد أن يعبث بديننا الحنيف”.
