أخبار ومتابعاتفعاليات ومناشط علمائية

دفاعا عن الرسول.. تدشين الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام

دفاعا عن الرسول.. تدشين الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام

دشن عدد من علماء ورموز ومفكري الأمة أخيراً “الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام” تعريفا بالرسول الكريم ودفاعاً عنه صلى الله عليه وسلم، بهدف تجريم الإساءة إليه قانونياً وشعبياً في كافة أنحاء العالم.

 

وتنطلق رؤية الهيئة من أن يكون جناب النبي صلى الله عليه وسلم معززًا مكرَّمًا، ورسالتها في هذا استثمار كل مجهود في نصرة الرسول الكريم وتحويله إلى خطوات فعالة ومنظمة.

 

وتهدف الهيئة إلى تحقيق هذه الرؤية من خلال استثمار الجهود الشعبية المبذولة لنصرة النبي الكريم، والتنسيق بينها وتحويلها إلى عمل دائم منظم ومخطط له، وذلك من خلال إيجاد المنصات الإعلامية الجامعة، التي تقوم بواجب النصرة، فتجمع الأفكار، وتوزع المهمات، وتتابع التنفيذ، وتقيم الفعاليات.

ودشنت الهيئة حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” تحت اسم “الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام”، وأعلنت عبر حسابها في “تويتر” أنها جاءت كمبادرة لتفعيل حملة شعبية، واجتماعا لعلماء من بلاد مختلفة وهذا يجعلها أكثر صدقا في التعبير عن الأمة وأكثر تحررا من الضغوط السياسية.

ويضم مجلس أمناء الهيئة 50 شخصية إسلامية عربية ودولية من علماء ومفكرين وإعلاميين وحقوقيين، ويتولى الأمانة العامة للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، الشيخ محمد الصغر.

مؤتمر دولي

ومن المقرر أن تعقد الهيئة مؤتمراً دولياً بمدينة إسطنبول التركية في 26 من أكتوبر الجاري، وذلك ضمن جهود الهيئة للتعريف بالرسول ودفاعا عنه صلى الله عليه وسلم.

وفي تصريحات خاصة لـ”المجتمع” يقول “د. عثمان عثمان – عضو مجلس الأمناء ومدير المؤتمر المقرر للهيئة”: إن تأسيس الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام” صلى الله عليه وسلم، يأتي بعد مرور عام على الحملة العالمية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وبعدما تداعت دول ومؤسسات وهيئات وأشخاص، لتنسيق جهودها في مشروع كراهية الإسلام ومعاداة المسلمين، ومحاولة الإساءة لنبيّنا عليه الصلاة والسلام، وتكثيف هجومهم على المسلمين في العالم، من الصين والهند وكشمير، إلى فرنسا والنمسا وغيرها، فضلا عن الانتاج السينمائي والدرامي الموجّه، والرسومات المسيئة للرسول كما حصل في الدانمارك وهولندا والسويد وغيرها.

واعتبر أن حرق المصحف الشريف في مدن دانماركية وسويدية مؤخرا جاء استمراراً لهذا النهج المسيء تحت مزاعم “حرية التعبير”!.

وأوضح أنه أمام كل ذلك، كان لا بدّ من توحيد الجهود بين كوكبة من الحريصين على نصرة الحقّ والعدل، والدفاع عن نبي الرحمة، وتنسيق الخطوات العملية بينهم، في عمل فاعلٍ ومنظّم ومستمرّ، وفق رؤية واضحة وأهداف محددة.

وأوضح “عثمان” أن الهيئة تعمل لتنظيم عملها (شعبياً وإعلاميا وحقوقيا وقانونيا وسياسيا) للوقوف في وجه الإساءات السافرة للرسول، وفي وجه الاعتداءات الوقحة والتطهير الديني والعرقي بحقّ الأقليّات المسلمة في العالم، مستفيدة من التنوع الموجود بين أعضائها، ومن التجاوب الشعبي الكبير مع حملات الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية والهندية وغيرها، لندشّن معاً عملاً منظما ومركّزاً وفاعلًا في خدمة العدل والحقّ والقانون.

المصدر: مجلة المجتمع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى