أخبار ومتابعات

دائرة القدس برابطة علماء فلسطين تحذير من الاقتحامات الصهيونية للأقصى فيما يسمى عيد نزول التوارة العبري

دائرة القدس برابطة علماء فلسطين تحذير من الاقتحامات الصهيونية للأقصى فيما يسمى عيد نزول التوارة العبري

 

في هذا التوقيت يُصر قطعان المستوطنين ومعهم حكومة الكيان الصهيوني الغاصب على تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين القادمين 5-6/6 فيما يسمى ( عيد نزول التوارة العبري ) ، والتي لها أهداف خبيثة، ويسعون من خلالها إلى الحشد بأعداد كبيرة في هذا العيد الذي يعتبرونه أحد أعياد الحج التوراتية الثلاثة، وتحرص جماعات الهيكل في هذا العيد على الزينة والاحتفال به بشكل أقرب إلى مراسم الأفراح وستركز فيه على ( السجود الملحمي ) على ثرى المسجد الأقصى المبارك وعلى القراءة الجماعية للتوراة لتكريس أدائها للطقوس العلنية في الأقصى خاصة بعد معركة سيف القدس العام الماضي وما ترتب عليها من تغيرات في الواقع وفي ظل هذه الدعوات فإننا في دائرة القدس في رابطة علماء فلسطين لنؤكد على ما يلي :
▪️أولاَ : إن إصرار قطعان المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم ومن خلفهم قيادة الحكومة الصهيونية، على مثل هذه الدعوات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك سيزيدنا إصراراً على التصدي لها وإفشالها بكل الوسائل.

▪️ثانياَ : ندعو كل محب للقدس للتواجد في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه والرباط فيه لحمايته من هذاالعدوان السافر الذي تشكله هذه الدعوات الخبيثة والإجرامية.

▪️ثالثاَ : نؤكد على أن مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس ومقدساتها في وجه هذه الدعوات الإجرامية من قبل جماعات الهيكل تقع على عاتق المسلمين جميعاَ في أقطار الأرض ومعهم المقدسيون والفلسطينيون في الضفة وغزة وفلسطينيو الداخل وكل من يستطيع الوصول للدفاع عن القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك .

▪️رابعاَ : إن إصرار المستوطنين المتطرفين وجماعات هيكلهم المزعوم على مثل هذه الاحتفالات والدعوات في هذا التوقيت بالذات، يحمل أهدافاَ سياسية تسعى الحكومة الصهيونية لتحقيقها وكذلك أحلام خبيثة لجماعات الهيكل.

▪️خامساَ : نؤكد على دور علماء الأمة وأصحاب الفكر والرأي في المشاركة ودعم مواجهة هذه الدعوات والاقتحامات.

▪️سادساَ : نجدد تأكيدنا على أهمية دور المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها في التصدي لهذه الدعوات والاقتحامات وإفشالها ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وأحيائها وأهلها.

▪️أخيراً: نؤكد لكل المطبعين مع الكيان الصهيوني، أن التطبيع يعطي الاحتلال غطاءً بالاستمرار في مخططاته التهويدية للقدس والأقصى، وعليهم فوراً وقف كل أشكال التطبيع وقطع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب.

وستبقى القدس شامخة بأقصاها وأهلها ورجالها
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

دائرة القدس – رابطة علماء فلسطين
السبت 4 ذو القعدة 1443 هجري
الموافق 4 يونيو 2022 م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى