
خطوط دقيقة (935)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- أولو الألبابِ هم الذين يفهمون الأمورَ ويوازنون بينها، ويعرفون أولوياتها، ويعطونها قدرها من الاهتمامِ والتطبيق، ولا يتركونها وراءَ ظهورهم.
- انظرْ إلى الأمورِ بنورِ الإسلام، لا من خلالِ ظلماتِ نفسك.
- قلبُ المؤمنِ يميلُ إلى الحقِّ والخيرِ والمعروف، ويتعاونُ مع أهله، ويَنفِرُ من الشرِّ والمنكرِ والباطل، ويبتعدُ عن أهله.
- المسلمُ لا يميلُ إلى الباطلِ إذا كان قلبهُ معمَّرًا بالإيمان، ولو أُغريَ بمالٍ أو منصب، فإنَّ إيمانَهُ أعلى وأجلُّ من ذلك، ويمنعهُ من السقوط.
- من صلَّى وصامَ ولم يتركِ المعاصي، فليسألْ نفسه: لماذا هو مسلم؟
- لا يطمئنُّ قلبُكَ بذكرِ الله حتى تكونَ تسبيحاتُكَ أهمَّ من دراهمك.
- اللامبالاةُ بالفروضِ والنوافلِ والآدابِ الإسلاميةِ دليلُ ضعفٍ في الإيمان، ورقَّةٍ في الدين، فيؤديها أحيانًا وليس في كلِّ وقت، بحسبِ ظروفهِ التي يدَّعيها!
- مثَلُ المسوِّفِ الذي يؤجِّلُ التوبةَ والعودةَ إلى الطاعة، مثَلُ راعٍ تركَ شعلةَ نارٍ في كوخهِ وقال: سأعودُ بعد قليل. فنسيَها، واحترقَ كوخه!
- من لم يعرفْ أخطاءَهُ ولم يعالجها، لم يتعلَّمْ ولم يستقم.
- كلُّ من تراهُ من الناسِ لوالِديهم عليهم فضل، إلا من ربَّاهم على السوء.
- إقرا أيضا:(تذكير اليائسين بأنّ المستقبل لهذا الدّين)! (١)