أخبار ومتابعات

حماس: زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين “جريمة قومية” وامتداد لخطيئة التطبيع

حماس: زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين “جريمة قومية” وامتداد لخطيئة التطبيع

خرجت مظاهرات، أمس الخميس، في البحرين رفضا لزيارة وزير خارجية دولة الاحتلال، يائير لابيد، للمنامة لافتتاح سفارة للاحتلال فيها، وتنديدا بالتطبيع مع إسرائيل، فيما وصف الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، الزيارة بـ”جريمة قومية ضد مصالح الأمة، وامتداد لخطيئة توقيع اتفاقات التطبيع”.
وقال إن “الزيارة وافتتاح سفارة للاحتلال في المنامة يتزامنان مع جريمة ارتكبها جيش الاحتلال بإعدامه إحدى نساء فلسطين على بوابات المسجد الأقصى، وهو ما يشكل تشجيعا للاحتلال على مواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدسات الأمة”.
ودعا كل القوى الحية في الأمة لأن “تعلي صوتها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الذي لا يخدم إلا المصالح الصهيونية وروايته الاستعمارية”.
وأحرق متظاهرون خارج العاصمة المنامة، إطارات السيارات، في حين غرد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن معارضتهم لما حصل تحت وسم “البحرين ترفض الصهاينة”.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للتطبيع، واصفين خطوات النظام البحريني بالخيانة بسبب تخليه عن القضية الفلسطينية.
وأكدت “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو”، رفضها التام للتطبيع “مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يتوان عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ وممارسة أبشع أنواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني بما فيها عمليات التنكيل ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد أهاليها وحياكة المؤامرات ضده وتهويد مدنه وخصوصا مدينة القدس، والعمل على ضرب أساسات المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه ضمن خطة استراتيجية تعتمد على حفر الأنفاق تحت المسجد الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
واعتبرت، في بيان صدر أمس تحت عنوان “لا مرحبا بالمجرم المحتل”، في إشارة للابيد، أن “تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية”، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية “بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لإبقائه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار”.
وقالت إن “فتح سفارة للكيان الصهيوني في بلادنا الحبيبة تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتآمر على الأمن المجتمعي بكافة أشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبّع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها وإحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وإبعاده عن أشقائه في البلدان العربية الأخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى”.
وتتزامن زيارة وزير خارجية إسرائيل إلى المنامة مع تشغيل شركة “طيران الخليج” خط ملاحة بين البلدين، حيث انطلقت أمس أول رحلة جوية تجارية مباشرة بينهما، وأقلعت الطائرة التابعة لـ”طيران الخليج” من مطار المنامة بعد ساعة من وصول لابيد.

المصدر: الحقيقة بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى