كتب وبحوث

التكوير على التحرير والتنوير (29) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

التكوير على التحرير والتنوير (29)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

 

الجزء التاسع والعشرون

 

سورة الملك

5- {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}.

أرادَ الأدنى من الأرض، وهي التي يراها الناس. (البغوي).

6- {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

المآلُ والمنقلَب. (ابن كثير).

7- {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ}.

أي: الذين كفروا، أي: في جهنم، وطُرحوا كما يُطرَحُ الحطبُ في النارِ العظيمة. وفي إيرادِ الإلقاءِ دونَ الإدخالِ إشعارٌ بتحقيرهم، وكونِ جهنمَ سفلية. (روح البيان).

9- {قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا}.

قالوا: بلَى أُرسِلوا إلينا، ولكنَّنا كذَّبناهم، وأعرَضنا عنهم. (الواضح).

10- {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير}.

 … ما كنّا في عدادِ أهلِ النار، ومن جملةِ من يعذَّبُ بالسعير، وهم الشياطين. (فتح القدير).

11- {فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ}.

لأهلِ النار. (الطبري).

17- {أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا}.

ذكرَ أن الكلامَ على قوله: {مَنْ فِي السَّمَاءِ} تقدَّمَ في الآيةِ قبلها، ومن قولهِ هناك: … أوَّلوهُ بمعنى: مَن في السماءِ عذابُه، أو قدرتُه، أو سلطانه … ويصحُّ أن يُرادَ باسمِ الموصلِ [مَنْ] ملَكٌ واحدٌ معيَّن، وظيفتهُ فعلُ هذا الخسف، فقد قيل: إن جبريلَ هو الملَكُ الموكَّلُ بالعذاب. وإسنادُ فعلِ {يَخْسِفَ} إلى الملائكةِ أو إلى واحدٍ منهم حقيقة؛ لأنه فاعلُ الخسف..

{حَاصِبًا}: ريحاً ذاتَ حجارة، كما فُعِلَ بقومِ لوط. (البغوي).

18- {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ}.

أي: إنكاري عليهم بإنزالِ العذاب، أي: كان على غايةِ الهولِ والفظاعة. وهذا موردُ التأكيدِ القسَمي، لا تكذيبُهم فقط. وإنكارُ الله تعالى على عبدهِ أن يفعلَ به أمرًا صعبًا وفعلًا هائلًا لا يُعرَف. (روح البيان).

19- {مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ}.

ذكرَ في الآيةِ السابقة، أن من جملةِ عنادِ المشركين إنكارهم اسمَ (الرحمن)، فلمّا لم يرعَووا عمّا هم عليه ذكرَ وصفَ (الرحمن) في هذه السورةِ أربعَ مرات.

21- {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ}.

حبسَ. (روح البيان). قطعَ. (ابن كثير).

26- {وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ}.

مخوِّف. (روح البيان).

28- {فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم}.

ينجي ويخلِّص. (روح البيان).

29- {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.

فستعلمون أيها المشركون الذي هو في ذهابٍ عن الحقّ، والذي هو على غيرِ طريقٍ مستقيم، منّا ومنكم، إذا صرنا إليه، وحُشرنا جميعاً. (الطبري).

30- {فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِين}.

جارٍ. (الطبري). نابع، سائح، جارٍ على وجهِ الأرض. (ابن كثير). ظاهر، تراهُ العيون، وتنالهُ الأيدي والدِّلاء. (البغوي).

 

سورة القلم

11- {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيم}.

قتَّات، يسعى بالنميمةِ بين الناسِ ليفسدَ بينهم. (البغوي).

15- {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}.

إذا تُقرأُ عليه آياتُ كتابنا. (الطبري).

17- {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}.

البستان. (روح البيان وغيره).

34- {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ}.

الذين اتقَوا عقوبةَ الله، بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه.. (الطبري).

45- {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}.

فسَّرها في الآيةِ (183) مِن سورةِ الأعراف بقوله: الاستدراجُ والإملاءُ ضربٌ من الكيد، وكيدُ الله متين، أي: قويّ، لا انفلاتَ منه للمكيد.

50- {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}.

فاصطفَى اللهُ صاحبَ الحوتِ واختارَهُ لنبوَّته. (الطبري).

سورة الحاقة

28- {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}.

لم يدفعْ عني مالي ولا جاهي عذابَ الله وبأسه، بل خلصَ الأمرُ إليَّ وحدي، فلا معينَ لي ولا مجير. (ابن كثير).

29- {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيه}.

 أي: هلكتْ عني حجَّتي وضلَّتْ عني، كذا قالَ مجاهد وعكرمة والسدِّي والضحاك. وقالَ ابن زيد: يعني سلطاني الذي في الدنيا، وهو المـُلك، وقيل: تسلُّطي على جوارحي. قالَ مقاتل: يعني حين شهدتْ عليه الجوارحُ بالشرك. (فتح القدير).

 42- {وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ}.

الكاهنُ هو الذي يخبرُ عن الكوائنِ في مستقبلِ الزمان، ويدَّعي معرفةَ الأسرار، ومطالعةَ علمِ الغيب… وقالَ الراغبُ في (المفردات): الكاهن: الذي يخبرُ بالأخبارِ الماضيةِ الخفيَّةِ بضربٍ من الظنّ، كالعرّاف، الذي يخبرُ بالأخبارِ المستقبلةِ على نحوِ ذلك، ولكونِ هاتين الصناعتين مبنيَّتين على الظنّ، الذي يخطئُ ويصيب، قالَ عليه السلام: “مَن أتَى عرّافًا أو كاهنًا، فصدَّقَهُ بما قال، فقد كفرَ بما أَنزلَ الله على محمد”. (روح البيان، باختصار).

سورة المعارج

4- {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}.

تَصعد. (الطبري، البغوي..).

30- {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}

ذكرَ أنه تقدَّمَ في سورةِ المؤمنون (الآيةِ السادسة)، ومن قولهِ هناك: أي: حافظونها على كلِّ ما يُحفَظُ عليه، إلا المتعلَّقَ الذي هو أزواجُهم أو ما ملكت أيمانهم… والمرادُ حِلُّ الصنفين من بين بقيةِ أصنافِ النساء. وهذا مجملٌ تبيِّنهُ تفاصيلُ الأحكامِ في عددِ الزوجات، وما يحلُّ منهنَّ بمفرده، أو الجمعِ بينه…

32- {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}

قالَ في نظيرها، في الآيةِ الثامنةِ مِن سورةِ المؤمنون، مختصرًا: الأمانةُ تكونُ غالباً من النفائسِ التي يخشَى صاحبُها عليها التلف، فيجعلها عند من يظنُّ فيه حفظها، وفي الغالبِ يكونُ ذلك على انفرادٍ بين المؤتمِننِ والأمين، فهي لنفاستها قد تُغري الأمينَ عليها بأن لا يردَّها، وبأن يجحدها ربَّها، ولكونِ دفعها في الغالبِ عَرِيّاً عن الإشهاد، تبعثُ محبَّتُها الأمينَ على التمسكِ بها وعدمِ ردِّها، فلذلك جعلَ اللهُ ردَّها من شُعَبِ الإيمان.

والعهد: التزامٌ بين اثنينِ أو أكثر، على شيءٍ يعامِلُ كلُّ واحدٍ من الجانبين الآخرَ به. وسمِّيَ عهداً لأنهما يتحالفان بعهدِ الله، أي: بأن يكونَ الله رقيباً عليهما في ذلك، لا يفيتهم المؤاخذةَ على تخلُّفه. والوفاءُ بالعهدِ من أعظمِ الخلقِ الكريم؛ لدلالتهِ على شرفِ النفس، وقوةِ العزيمة.

42- {حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ}.

{يَوْمَهُمُ}: هو يومُ البعث، عند النفخةِ الثانية. والإضافةُ لأنه يومُ كلِّ الخلق، وهم منهم. أو لأن يومَ القيامةِ يومُ الكفّارِ من حيثُ العذاب، ويومُ المؤمنين من جهةِ الثواب، فكأنهُ يومان: يومٌ للكافرين، ويومٌ للمؤمنين، {الَّذِي يُوعَدُونَ} الآن، أو على الاستمرار. وهو من الوعد، كقولهم: متى هذا الوعد؟ ويجوزُ أن يكونَ من الإيعاد. (روح البيان).

سورة نوح

23-{وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ}.

لا تتركوا. (البغوي).

سورة الجن

3- {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}.

يعني زوجة. (الطبري).

9- {فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا}.

ذكرَ في الآيةِ التي تسبقها، أن الشهابَ هو القطعةُ التي تنفصلُ عن بعضِ النجومِ فتسقطُ في الجوِّ أو في الأرضِ أو البحر، وتكون مضاءةً عند انفصالها، ثم يزولُ ضوؤها ببعدها عن مقابلةِ شعاعِ الشمس، وتسمَّى الواحدُ منها عند علماءِ الهيئةِ نَيْزَكاً، باسمِ الرمحِ القصير.

17- {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ}.

 لنختبرهم كيف شكرُهم فيما خُوِّلوا. (البغوي).

23- {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

ماكثين فيها أبدًا، إلى غيرِ نهاية. (الطبري).

25- {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ}.

{قُلْ إِنْ أَدْرِي} أي: ما أدري، {أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ}: يعني العذاب، وقيل: القيامة. (البغوي).

27- {يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا}.

أي: يجعلُ بين يديهِ وخلفهِ حفظةً من الملائكة، يحفظونَهُ من الشياطين أن يسترقوا السمع، ومن الجنِّ أن يستمعوا الوحي فيُلقوا إلى الكهنة. (البغوي).

سورة المزمل

19- {فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً}.

طريقًا توصلهُ إلى الجنة. (فتح القدير).

سورة المدثر

31- {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}.

{فِتْنَةً} أي: ضلالةً لهم.

{وَلاَ يَرْتَابَ}: ولا يشكّ. (البغوي).

36- {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ}.

مِن أنذر، إذا حذَّرَ وخوَّف.

42- {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}.

قالَ في الآيةِ (26) من السورة: سقَرُ علَمٌ لطبقةٍ من جهنم… وجرى كلامُ جمهورِ المفسرين بما يقتضي أنهم يفسِّرون (سقَر) بما يرادفُ جهنم. و(سقَر) ممنوعٌ من الصرفِ للعلَميةِ والتأنيث؛ لأنه اسمُ بُقعةٍ من جهنم، أو اسمُ جهنم. (باختصار).

48- {فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِين}.

من الأنبياءِ والملائكةِ وغيرهم، أي: لو قُدِّرَ اجتماعُهم على شفاعتهم على سبيلِ فرضِ المحال، لا تنفعهم تلك الشفاعة، فليس المرادُ أنهم يشفعون لهم ولا تنفعهم شفاعتهم، إذ الشفاعةُ يومَ القيامةِ موقوفةٌ على الإذنِ وقابليةِ المحلّ، فلو وقعتْ من المأذونِ للقابلِ قُبلت، والكافرُ ليس بقابلٍ لها، فلا إذنَ في الشفاعةِ له، فلا شفاعةَ ولا نفعَ في الحقيقة. (روح البيان).

56- {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.

ولا يتَّعظون. (الواضح).

سورة الإنسان

2- {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}.

ذكرَ أن معناها تقدَّمَ في سورةِ القيامة (الآية 37). قالَ هناك: النطفة: القليلُ من الماء، سمِّيَ بها ماءُ التناسل.

7- {وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}.

) اليوم) المشارُ إليه يومُ القيامة. (ابن عطية).

10- {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}.

كما في الآيةِ (7)، أعلاه.

21- {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ}.

التحلية: التزيينُ بالحُليّ. (روح البيان).

سورة المرسلات

19- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ الآيةِ (15) مِن السورة، أن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ.

24- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ أنه نحوُ ما تقدَّمَ في نظيرهِ الموالي هو له، وهو الآيةُ (19) منها، وقد قالَ هناك: تقريرٌ لنظيرهِ المتقدِّم، تأكيداً للتهديد، وإعادةً لمعناه. ويعني بيانَهُ للآيةِ (15) مِن السورة، وفيه أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

28- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

قال: تكريرٌ للتوبيخِ والتقريع، مثلَ نظيرهِ الواقعِ ثانياً في هذه السورة، وهو الآيةُ (19) منها، وقد قالَ هناك: تقريرٌ لنظيرهِ المتقدِّم، تأكيداً للتهديد، وإعادةً لمعناه. ويعني بيانَهُ للآيةِ (15) مِن السورة، وفيه أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

31- {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ}.

ما يعلو على النارِ إذا اضطرمت، من أحمرَ وأصفرَ وأخضر. (روح البيان).

34- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

نظيرها الآيةُ (15) مِن السورة، وقد ذكرَ في تفسيرها أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

37- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ الآيةِ (15) مِن السورة، أن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ.

39- {فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُون}.

قالَ عند تفسيرِ الآيةِ (28) من سورةِ يوسف: الكيد: فعلُ شيءٍ في صورةٍ غيرِ المقصودة، للتوصلِ إلى مقصود.

وقالَ صاحبُ (روح البيان) عند تفسيرِ هذه الآية: حيلةٌ تدفعون بها عنكم العذاب.

40- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ نظيرها (الآية 15) مِن السورة، أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

41- {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ}.

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ}: إن الذين اتقَوا عقابَ الله، بأداءِ فرائضهِ في الدنيا، واجتنابِ معاصيه.

{وَعُيُونٍ}: أنهارٍ تجري خلالَ أشجارِ جنّاتهم. (الطبري).

43- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.

لا تكديرَ عليكم، ولا تنغيصَ فيما تأكلونَهُ وتشربونَ منه، ولكنهُ لكم دائمٌ لا يزول، ومريءٌ لا يورثُكم أذًى في أبدانِكم. (الطبري).

44- {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.

لمن أحسنَ العمل. (ابن كثير).

45- {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ نظيرها (الآية 15 مِن السورة)، أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

46- {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}.

مشركون بالله عزَّ وجلّ، مستحقُّون للعذاب. (البغوي).

47- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ نظيرها (الآية 15 مِن السورة)، أن المقصودَ تهديدُ المشركين الذين يسمعون القرآن، وتهويلُ يومِ الفصلِ في نفوسهم ليحذَروه، وأن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ، وأن المرادَ بالمكذِّبين الذين كذَّبوا بالقرآن، أو جميعُ الذين كذَّبوا الرسلَ وما جاؤوهم به.

49- {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

ذكرَ عند تفسيرِ الآيةِ (15) مِن السورة، أن الويلَ أشدُّ السوءِ والشرّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى