مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (901) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (901)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الحسناتُ لمن يحبُّ الإسلامَ ويعملُ لنجاةِ نفسه،

ولمن يحبُّ سُكنى الجنةِ ورؤيةَ الأنبياءِ والأُنسَ بالصالحين،

والمعاصي والسيئاتُ لمن لم يؤمنْ بهذا كله، أو لم يبالِ بها.

ولسوفَ يندمون،

ولاتَ حينَ مَندَم.

  • الحضارةُ التي لا خيرَ فيها هي التي تتحولُ إلى مادة، ومصلحة، ولهو، وظلم،

ويُحارَبُ فيها الحقُّ، وأهلُ الحقِّ،

ويُنسى فيها الفقيرُ والمسكين،

ويُبعَدُ فيها المصلحُ الرشيد،

ويهانُ المفكِّرُ والمبدعُ الذي يقتصرُ فكرهُ وإبداعهُ على نفعِ الناس!

  • للخيرِ أهلُه، وللشرِّ أهلُه، منذ القِدم،

وما زالَ أهلُ الشرِّ يكثرون،

وقد تفنَّنوا في شرورهم في هذا العصر،

حتى صارت لهم مواطنُ معروفة، وإعلامٌ قويّ،

وتقنياتٌ هجوميةٌ ودفاعية، وسيطرة، وفرضُ رأي.

وقَبِلتهم حكوماتٌ على مضض، بعد أن عجزتْ عن القضاءِ عليهم.

هذا عدا حكوماتٍ فاسدةٍ مجرمة،

تقتلُ الأبرياء، وتنصرُ الظالمين، ولا يقالُ لهم أهلُ شرّ،

وهم قوةُ العالمِ الغالبة!!

إلى هذه الدرجةِ قويَ أنصارُ الشرِّ في عصرنا!

فلا بدَّ من حضارةٍ إسلاميةٍ قوية،

تنصرُ الحقّ، وتنشرُ العدل، وتقضي على الشرّ.

  • تخيَّلْ أنك في يومِ القيامة، وهو حقّ،

وبين يدَي الله تُسأل،

وصحيفتُكَ التي فيها أقوالُكَ وأعمالُكَ تُعرَض،

والجنةُ عن يمينك، والنارُ عن شمالك،

وأنت تبحثُ عن حسناتٍ لتُبعَدَ عن النار…

ما زلتَ حيًّا أيها المسلم،

فاعملْ لذلك اليوم.

  • اللهم إني أسألُكَ عِشرةَ المخلصين لينصحوني،

وأسألُكَ مجالسةَ العلماءِ ليعلِّموني،

وأسألُكَ صحبةَ الصالحين لنلتقي تحت ظلِّك،

وأسألُكَ خُلَّةَ المتقين لتجمعني بهم في جنتك،

وأسألُ ذرِّيةً صالحةً تشفعُ لي يوم العرضِ عليك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى