أخبار ومتابعات

“علماء السعودية” ترفض تغريب المملكة وتدين اعتقال الدعاة

“علماء السعودية” ترفض تغريب المملكة وتدين اعتقال الدعاة

استنكرت “هيئة علماء السعودية”، اعتقال العلماء والدعاة بالمملكة العربية السعودية، ووصفت الاتهامات التي وجهتها السلطات السعودية للدعاة بـ “الجائرة”.

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن ما يحدث اليوم في السعودية من تقديم للسفهاء وإبعاد للعلماء والعقلاء يعد نذير شؤم في عموم البلاء على الحاكم والمحكوم.

وقال البيان، “يجب علينا استنكار ورفض ما يحدث لإخواننا العلماء والدعاة من اعتقال وتوقيف وتعسف وتهم جائرة، لا لذنب اقترفوه إلا أنهم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وعملوا بما يمليه عليهم الشرع والدين في مثل هذه المواقف”.

وأضاف، “على العلماء دور في مواجهة حملات التغريب ومشاريع إفساد المجتمع، التي استهدفت قيمنا وديننا وأخلاقنا”، مستطردة: “ومن ذلك، الأنشطة التي ترعاها هيئة الترفيه والتي انتشرت فيها كثير من المحرمات، والهجوم الإعلامي المتكرر على ثوابتنا الشرعية”.

عرض الصورة على تويتر

وتشهد سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منذ توليه، تغيرا لافتا تحت شعار الإصلاح ومكافحة الفساد، طالت اعتقال العشرات من رجال الأعمال والأمراء، إلى جانب الانفتاح الواضح في سياسات المملكة المحافظة على مدار السنوات الماضية، تمثل أهمها في افتتاح دور السينما والسماح للنساء بقيادة السيارات.

وأوضح البيان أن هيئة علماء السعودية، هي “مجموعة من علماء وطلبة العلم والدعاة والأكاديميون من بلاد الحرمين يستنكرون ما يحدث في بلادهم (السعودية) من ظلم وإفساد، ويقومون بواجب النصح والإرشاد وقول الحق للمجتمع”.

يشار إلى أن مصدرا قال لـ “عربي21” أن هذه المجموعة من العلماء الذين “يقدمون النصح ويعلنون المواقف تجاه القضايا التي تهم البلاد وأن الظروف الحالية للسعودية لا تتيح أن تظهر أسماؤهم على بياناتهم”.

وقال ناشطون حقوقيون ومسؤولون سعوديون، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن السعودية تدرس إعدام ثلاثة من الأئمة المؤثرين.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21”، إلى أن الأمير محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان سجنا عددا من الناشطين ورجال الأعمال ومسؤولين حكوميين، كجزء من الجهود التي يقومان بها لإعادة تشكيل المجتمع والاقتصاد السعوديين.

وأوضحت أن الدعاة السعوديين يمثلون قوة في حد أنفسهم، ولديهم سلطة أكبر من سلطة الذين اعتقلوا في حملات الاعتقالات الأخيرة.

وتابعت: “الدعاة الذين تم سجنهم هم من أكثر الدعاة شعبية، ولهم متابعون بالملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، فسلمان العودة له 14 مليون معجب على “تويتر”، وهناك عوض القرني وعلي العمري”.

(المصدر: عربي21)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى