كتاباتكتابات المنتدى

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٥)

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٥)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

قلت: قبل الوقوف مع جواهر كلام المحدث المحقق أحمد شاكر رحمه الله أنبه من لا يعرفه من الحجورية والمدخلية وشظاياهم إلى أنه : إمام في الحديث
كما قال الشيخ الألباني
انظر جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى ٣٧٦/١
إعداد د.شادي آل نعمان في يرى

•إما الجواهر في كلامه السابق
*فمنها:أنه يرى جواز الإحتكام إلى الأمة في الإنتخابات بإعتبارها أمة مسلمة لن تختار غير الدين وأهله فليس في هذا التحاكم إلى إرادة الشعب المسلم شرك وكفر
وتشريع للواط والفواحش عامة قال الشيخ مقبل رحمه الله عن الإصلاح !!! : ولو أنهم كانوا يعقلون لما استبدلوا الكفر باسم الإسلام، فهذا لا يكون بأي حال من الأحوال. الديمقراطية كفر، لأن معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، معناها لا كتاب ولا سنة ولا إسلام، وإباحة الزنا، واللواط، ودوس كرامة اليمنيين، وهيهات أن يقبل ترهاتكم اليمنيون
تحفة المجيب ص:٣٠٣ للشيخ مقبل

*وللأسف بتقليد فج تابع الشيخ مقبل على ذلك الحجورية والمدخلية وشظاياهم
والصحيح أن الإنتخابات جانب إداري إجرائي وليست عقيدة ولا ديناً وملخصها عند المسلمين رجوع إلى شعب مسلم لاستنهاض غيرته ومشاعره الإسلامية لنصرة الإسلام ودعاته والتصدي للمنكر وأهله
أما الديمقراطية فهي وإن كانت تحلل الحرام وتحرم الحلال في عند غير المسلمين فهي عند المسلمين خاصة عند العلماء والدعاة الذي يجوزون الإنتخابات لا تعني أكثر من الإستفادة من شقها الإداري والمتمثل في جواز التعددية الحزبية والمشاركة في المجلس النيابي والحكومة عبر آلية الإنتخابات والنقد المنضبط بالشرع ولايوجد عالم أو داعية صادق بل مسلم عامي يجوز الفواحش أو يسكت عليها وإشاعتها بحجة تقنينها عبر الديمقراطية !!

*فأما الشق العقدي والثقافي في الديمقراطية والذي يحلل الحرام….. الخ فمرفوض قطعاً عند جميع العلماء والدعاة ولم يحصل حسب علمي في مسيرة الديمقراطية في العالم العربي بل والإسلامي سكوت العلماء والدعاة على الجانب العقدي والثقافي في الديمقراطية فضلاً عن تطبيقه في الأمة دون إنكار ومحاربة من العلماء والدعاة بل دخولهم في الإنتخابات ماهو الإ لمواجهة المنكرات بشكل رسمي وقانوني وبما يناسب العصر هذا في العالم الإسلامي عامة أما اليمن فلها وضع خاص مشرف قانوناً فقد نص قانون الإحزاب اليمني على منع قيام أي حزب على ما يخالف الإسلام
وهذا النص يسقط كل التخوفات والإتهامات والتوهمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى