فعاليات ومناشط علمائية

اختتام المؤتمر التأسيسي لـ (التنسيقية العالمية لمعالجة الإلحاد)

اختتام المؤتمر التأسيسي لـ (التنسيقية العالمية لمعالجة الإلحاد)

اختتم المؤتمر التأسيسي لـ (التنسيقية العالمية لمعالجة الإلحاد)، والذي استمر لمدة 3 أيام من 7-9 فبراير 2020، بحضور ومشاركة أكثر من ٦٠ مؤسسة متخصصة في مواجهة الإلحاد واللادينية.

وتهدف التنسيقية على توحيد الجهود بين المؤسسات العاملة في هذا المجال، والعمل حصر الأسباب التي تؤدي إلى الإلحاد وبحث كيفية معالجتها، وتوضيح الصورة الحقيقية لمنشأ هذه الشبهات والجهات المشبوهة التي تقف وراءها، وكذلك دراسة الأثار السياسية والاقتصادية التي ساهمت في انتشارها وسبل المقاومة الممكنة.

وقد حضر هذا المؤتمر العديد من المؤسسات المتخصصة في هذا المجال، يتقدمهم كوكبة من العلماء المتخصصين في شتّى المجالات الشرعية و الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية.

وقد خرج المؤتمر بالبيان الختامي، والذي كان نصه كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله “صلى الله عليه و سلم” ، وعلى آله و صحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين , وبعد …..

إنه في يوم الجمعة المبارك الثالث عشر من شهر جمادى الآخرة من عام 1441 هـ يوافقه 7/2/2020 م اجتمع ثلة من المؤسسات والأفراد المختصين في معالجة ظاهرة الإلحاد، وعلى مدى ثلاثة أيام ، لمدارسة هذه الظاهرة وكيفية معالجتها وحماية الشباب على وجه الخصوص من الوقوع في هذه الظاهرة .

وقد ناقش الحضور عدداً من الأوراق البحثية في موضوعات متنوعة تتعلق بالظاهرة ، وصاحب ذلك عدداً من المحاضرات العامة التوجيهية والتربوية في موضوع الإلحاد .

وقد خلص المجتمعون من الهيئات والمؤسسات والأفراد إلى ما يأتي:

1. تدشين التنسيقية العالمية لمعالجة الإلحاد اعتبارا من هذا اليوم بعضوي 67 مؤسسة متخصصة في هذا المجال من مختلف دول العالم.

2. اعتماد ميثاق تعاون المؤسسات العاملة في مجال مواجهة الإلحاد.

3. تدشين موقع إلكتروني للتنسيقية لعرض منتجات المؤسسات المشاركة جميعا وكافة المواد الداعمة لمعالجة الإلحاد.

4. الاستمرار في التعاون وتنسيق الجهود بين هذه الجهات والمؤسسات بما يحقق التكامل بين ما تملكه من خبرات متعددة ومتنوعة.

5. اعتماد منهجية متفق عليها بين كافة المؤسسات لمتابعة العمل وتطويره في المرحلة القادمة.

كما توصي التنسيقية كافة المؤسسات بالتركيز على :

1 – أهمية ترسيخ اليقين في نفوس المسلمين وخاصّة الشباب والناشئة.

2 – الاهتمام الخاص بتنشئة الأطفال على قيم الإيمان وتزويدهم بالمعارف اللازمة للوقاية من الأفكار المنحرفة.

3 – متابعة ما يثار من شبهات والرد عليها بالردود العلمية المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى