وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٩)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ثالثاً: قوله أنهم عملاء لليه ود الخ كذب ويدل أيضاً على ضعف في العقل فاليه ود يسجنون الوف منها ويغتالون قيادتها في الخارج وتكون حلف غربي إمريكي يه ودي عربي ضدها والدول العربية المطبعة تحاربها أشد المحاربة بل تصنفها كما تصنفها إسرائيل!! فهذه عمالة لايقول بها عاقل ولايقبلها عاقل !!
•وقوله : إنهم عملاء لإيران فالجواب: يجوز الاستعانة بالك.فار لقتال الكف.ار وهذا مذهب جمهور الفقهاء كما في الموسوعة الفقهية الكويتية ٨/٤ و٩/٥
وكما في المحلى لابن حزم
٣٥٦/١١
فكيف لايجوز الإستعانة بالمسلمين مهما اختلفنا مع مذهبهم على الكف ار
•ويجوز بالإجماع الإستعانة بالمناف.قين والفس.اق في قتال الكف ار كما في سبل السلام ٤٧٢/٢ للصنعاني
ونيل الأوطار ٢٦٤/٧ للشوكاني
•ولو صدق الحجوري واخوانه لقاموا ببيان السبب في علاقة حم اس بإيران وأنه تطبيع الدول العربية مع اليه ود وحربهم لها مما اضطرها للإستعانة بإيران لحماية نفسها وعرضها وشعبها من إهانات وعدوان اليه ود
•ولو صدق الحجوري وإخوانه لقالوا يجب على الدول العربية أن تدعم حم اس ويحرم ترك سنة فلسطين ومج اهديها تحت مِنة إيران ولكن هذا سيكلف الحجوري واخوانه كثيراً لذلك اختار الطريق السهل الذي يقربه زلفى لدى المطبعين وهو سب حم اس لعلاقتها بإيران وكأنها رفضت الدعم العربي وأختارت الدعم الفارسي !!
أين تقوى الله ومراقبته؟
•وقوله:إنها ليست ضد الي هود فدليل على أنه خارج الواقع بل على ضعف في العقل أو فجور في الخصومة فأدنى متابع لآثار ٧ اكتوبر يجد اليه ود يعترفون بأنهم خسروا ما لم تخسره دولتهم في مواجهة الدول العربية من سنة ٤٨ إلى ٦٧ كما يجد تقارير عالمية من مختصين تثبت ذلك الخ فكيف يقول بعد ذلك شخص طبيعي أن حم اس ليست ضد الي هود