
في اجتماع موسّع حضره عدد كبير من العلماء والوجهاء وقيادات المجتمع المحلي في ولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال، طالب العلماء دولة الإمارات العربية المتحدة بالخروج من الأراضي الصومالية ووقف تدخلها في شؤون البلاد.
وأكد العلماء خلال كلماتهم أن الوجود الإماراتي في الصومال لم يجلب الاستقرار، بل أسهم في تعميق الانقسامات وزعزعة الأمن، مشددين على رفضهم لأي تدخل خارجي يمس السيادة الصومالية أو يستغل الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وأضاف العلماء في بيانهم:
“يكفي ما فعلتموه فينا وفي المسلمين في اليمن والسودان وإرتيريا”.
ويُذكر أن الإمارات العربية المتحدة متهمة بالضلوع في دعم وتمويل أطراف مسلّحة في عدد من الدول، من بينها:
-
قوات الدعم السريع في السودان، التي تُتهم بارتكاب جرائم واسعة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة التي طالت البنية المجتمعية والأمنية في البلاد.
-
المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الذي يحظى بدعم إماراتي، ويسعى إلى تقسيم اليمن، وفرض السيطرة على مناطق محررة، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وقد أدى تدخل الإمارات في هذه الدول أدت إلى حالة من الدمار والخراب وسفك الدماء، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة من تكرار السيناريو نفسه في الصومال.




