
شهدت مدينة إسطنبول احتفالية مميزة بمناسبة مرور أربعة أعوام على تأسيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، بحضور عدد من العلماء المؤسسين، وشخصيات علمية ودعوية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقد جاءت المناسبة لتجسّد مسيرة الهيئة في الدفاع عن النبي ﷺ، وخدمة سنّته، ونشر العلم الشرعي الوسطي، وإطلاق المشاريع التي تلبّي حاجات الأمة في زمن التضييق على العلماء والدعاة.
وخلال كلمات المشاركين، أكّد الشيخ د. محمد الصغير أن الهيئة ومنذ انطلاقتها “تقدّم في كل عام مشروعًا يخدم جناب السنّة”، مضيفًا أن إطلاق مشروع دار الإفتاء الإلكترونية يمثل “خطوة علمية رائدة بعد حجب المفتين عن عموم المسلمين، لتصل الفتوى الصحيحة إلى الناس من العلماء الموثوقين”.
كما صرّح الشيخ د. عبدالحي يوسف بأن “الطغاة جعلوا الفتيا في بلدانهم قاصرة على من يوافق أهواءهم، فجاءت الهيئة لتواجه هذا الكيد بإنشاء دار الفتوى الإلكترونية، لتبقى كلمة العلماء حرّة، تعبّر عن شرع الله لا عن رغبات الحكام”.
فيما أشاد الشيخ محمد الحسن ولد الددو بجهود الهيئة في الدفاع عن نبي الإسلام ﷺ، وتعليم الشباب سنته، مؤكّدًا أن هذه الجهود “تمثل امتدادًا لرسالة العلماء في حماية الثوابت الشرعية والذود عن مقام النبوة”.
وبهذه المناسبة، يهنئ منتدى العلماء الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ بذكرى انطلاقتها الرابعة، ويبارك جهودها وعطاءها العلمي والدعوي في الدفاع عن نبي الإسلام ﷺ، ورفع علم السنّة، وترسيخ مكانة العلماء في الأمة، سائلين الله أن يوفق القائمين عليها ويسدد خطاهم لمزيد من الخير والعطاء.




