
(تضامنوا مع شعبنا الفلسطينيّ في هذا المنخفض الجوّيّ)!
بقلم: أ.د. محمّد حافظ الشريدة
1. قال ﷺ: {مَن نفّسَ عن مؤمن كُربةً مِن كُرَب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربةً من كرَب يومِ القيامَة وَمن يسّر على مُعسِرٍ يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة ومن سَتر مسلمًا سَتره اللّه في الدّنيا والآخرة} وقال ﷺ: {إنّ المُؤمنَ للمؤمِن كالبُنيان يَشُدّ بَعضه بَعضًا} ثمّ شبّك بين أصابعه ﷺ!
2. إنّ من الواجب على كلّ مسلم حينما يرى إخوانه من المنكوبين في غزّة العزّة الأبيّة قد أصابهم الضّرر بسبب المنخفض الجوّيّ وغزارة المطر.. أن يبذل قصارى جهده في مدّ يد العون إليهم ثمّ التّضامن المعنويّ معهم فقد حرّم أمير المؤمنين -الفاروق رضوان اللّه عليه- أكل اللحم على نفسه في عام الرّمادة حتّى يأكله جميع النّاس مشاركة لهم في محنتهم!
3. يجب علی كلّ قادر أن يهبّ لمساعدتهم كلّ حسب قدرته وقد أثنی النّبيّ ﷺ علی الأشعريّين بقوله: {إنّ الأشعريّين إذا أرملوا في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد واقتسموه بينهم في إناء واحد بالسّوِيّة فهم منّي وأنا منهم}
4. من لم يتمكّن من مساعدتهم مادّيّا فلا يقصّر من الدّعاء لهم يقول النّبيّ ﷺ: {ما مِن عَبدٍ مُسلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بظَهرِ الغَيبِ إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثلٍ}!




