
تذكير الإخوة المسلمين بصفات المتّقين!
بقلم: أ.د. محمّد حافظ الشريدة( خاص بالمنتدى)
إليكم أيّها الإخوة المسلمون أهمّ صفات عباد اللّه الصّالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وطوبى لمن اتّصف بهذه الصّفات وفاز بالجنّات ومحبّة فاطر الأرض والسّموات:
1. الزّهد في متاع هذه الحياة واليقين بأنّها دار غرور وممرّ لا دار حبور ومستقرّ قال نبيّنا خير البشر ﷺ: {ازهَد في الدّنيا يُحِبّكَ اللّهُ وَازهَد فيما في أيدي النّاسِ يُحُبّكَ النّاسُ}.
2. التّوبة النّصوح الصّادقة الخالصة لوجه اللّه قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾.
3. اتّباع سنّة الصّادق الأمين ﷺ وسنّة الخلفاء الرّاشدين في أيّ زمان أو مجال أو مكان يقول تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
4. القسط والعدل مع الكلّ وعدم ظلم النّفس أو الآخرين أو الأهل قال المولی عزّ وجلّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.
5. الإحسان إلى الأنام وإلى الحيوان طمعًا في محبّة مولانا الرّحمن وليس للتّباهي والفخر والدّعاية والنٌشر قال المليك المقتدر في محكم الذّكر: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.
6. الشّوق إلی لقاء مالك الملوك وملك الملوك قال ﷺ: {مَنْ أحَبَّ لِقاءَ اللّهِ أحَبَّ اللّهُ لِقاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقاءَ اللّهِ كَرِهَ اللّهُ لِقاءَهُ}.
7. الأخوّة الإيمانيّة والمحبّة في اللّه ربّ البَريّة قال النّبيّ ﷺ فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: {إنَّ اللّهَ يَقولُ يَوْمَ القِيامَةِ: أيْنَ الْمُتَحابُّونَ بِجَلالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي}.
8. الحرص على الطّهارة الحسّيّة والمعنويّة في المسجد والجسد واللّباس والأماكن الخاصّة والعامّة لكلّ النّاس قال تعالى: ﴿فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّروا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرينَ﴾.
9. تقوی اللّه الرّبّ المعبود والوفاء بالعقود وعدم نكث الوعود ولا نقض العهود قال الرّحيم الودود: ﴿بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾.
10. الاحتساب والصّبر طمعًا في رضا اللّه من بيده الخلق والأمر قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
11. الأخذ بالأسباب والتّوكّل على ربّ العباد قال تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾.
12. التّواضع للمؤمنين والغلظة علی المعتدين والصّدق مع كلّ الخلق والجهر بكلمة الحقّ قال عزّ وجلّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.
13. تجنّب المحرّمات وأداء الواجبات والمحافظة على المندوبات قال ﷺ فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: {وَما يَزالُ عَبْدي يَتَقَرّبُ إليَّ بِالنّوافِلِ حَتّى أُحِبَّهُ} ربّنا اجعلنا من الصّادقين الصّالحين المصلحين المفلحين!
إقرأ أيضا:قطر وسوريا.. أخوّة تاريخية ودعم ممتد من الثورة إلى بناء سوريا الجديدة