
كشفت أسر من أقلية الروهينجا في مدينة بوثيدونغ بولاية أراكان، غرب ميانمار، عن فرض ميليشيات أراكان البوذية رسوماً باهظة على طلاب الروهينجا في مدارس المدينة.
ويعد هذا الإجراء انتهاكاً جديداً بحق مسلمي الروهينجا، إذ يضاعف من معاناتهم اليومية ويعيق أبناءهم عن مواصلة التعليم، في ظل ظروف قاسية يعيشها المجتمع الروهنجي من نزوح وفقر وحرمان من أبسط الحقوق.
ويرى ناشطون أن هذه الممارسات تمثل حلقة من السياسات التمييزية الممنهجة، وتكشف استمرار التطرف الطائفي الذي يهدد مستقبل آلاف الأطفال الروهينجا المحرومين من حقهم في التعليم والحياة الكريمة.