
إضاءات
السلامة في مصادقة الحقيق
بقلم الشيخ عبد العظيم عرنوس(خاص بالمنتدى)
العزوف عن الحقائق بعد ظهورها من أخلاق الجاهلين المتكبرين المنكِرين.
والتقليد يُعمي العقول والأبصار عن إدراك كنه الحقائق.
والإصرار على الاقتداء بالآباء والأجداد في كل صغيرة وكبيرة يوقع في الخطايا والضلال المبين.
والجمود على أقوال العلماء الماضين دون النظر للمستجدات المعاصرة جهل بمقاصد علماء المسلمين السالفين، وتعطيل لحركة الحياة، فالنفوس الحرة ولاؤها للحقيقة، ولا تأسر نفسها في قفص العقول والأفكار.
واستعمال أدوات الحرب القديمة في ظل أدوات الحرب الحديثة جريمة في حق الدين والأوطان والشعوب.
والحياة متجددة باستمرار، ففي كل يوم فتوح جديدة في العلوم والمعارف الشرعية والكونية والحياتية، والتخلف عن الركب يؤخرنا أمدا بعيدا.
وتجديد معالم الدين بعد أفول شمسها دون المساس بالأصول والثوابت يعيد انبثاق الضياء في شرايين الوجود.
قال إسحاق نيوتن: إن أفلاطون صديقي، وأرسطو صديقي، ولكن أفضل أصدقائي هو الحقيقة.
إقرأ أيضا:بيان استنكار وإدانة لاعتقال وتعذيب العلماء والدعاة وأصحاب الرأي في السعودية