فلسطين ستتحرر.. بنا أو بدوننا..!!

بقلم د. عمر شلّح( خاص بالمنتدى)

( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ).. هذه سنن الله في كونه.. فقد قضى الله سبحانه، وأثبت في اللوح المحفوظ، أنه سينصر دينه ورسله.. وهذا أمر غير قابل للنقاش، وهو بمثابة قضاء، والقضاء لا راد له بمنطق القرآن..
فلسطين، هي عروس بلاد الشام.. وذلك للبركة التي وضعها الله فيها وفيمن حولها، وجاء ذلك في مواطن عدة في القرآن الكريم، تتحدث عن هذه البركة.. أكثرها حضوراً مطلع سورة الإسراء..
الأمر الذي يحزن القلب، ويدمي العين، هو أن تتم عملية التحرير لفلسطين، ولم يستخدمنا الله في هذا التحرير..!! هذا يعنى أن الله نزع منا هذا الشرف الكبير، إن لم نكن حاضرين في التحرير..!!
سواء شئنا أم أبينا، فإن تحرير فلسطين وعد من الله، سواءً كان بنا، أو بدوننا.. فإن كنّا فيها، فهذا شرف كبير قد منحنا الله إياه.. وإن لم نكن فيها، فهذا الخوف الكبير، من أن يكون الله قد استبدلنا بقوم لا يكونوا أمثالنا، كما جاء في آخر سورة محمد..
أمام تسارع الأحداث، وأمام ما تشهده فلسطين عامة، وغزة خاصة من حرب إبادة، وتطهير عرقي، هي دعوة نوجهها لكل مسلم موحد.. هل أنت مع فلسطين، فعلاً وعملاً، أم تعاطفاً فقط، وكفى الله المؤمنين شر القتال..؟؟؟
أظن أن الأمر يستحق مراجعة الذات، وقياس درجة القرب والبعد من فلسطين، ودرجة الفعل من أجل فلسطين.. فأنت إلي أيهما أقرب.. إلى حزب الله وجنده.. أم حزب الشيطان ورجسه..
اللهم ثباتاً على الحق.. وغلبة في الميدان.. ونصرة على يهود.. صباحكم صباح الاستخدام لنصرة دينه.. صباحكم صباح غزة.. تواصل قتالها بمعيّة الله.. فتنتصر بإذن الله.

إقرأ أيضا:السلامة في مصادقة الحقيق