
إضاءات
وجوب استخدام أصحاب الكفاءات في كل التخصصات
بقلم : الأستاذ عبد العظيم عرنوس( خاص بالمنتدى)
معرفة الفضل لأهل الفضل من شعائر الإسلام، وإنزالهم المنزلة اللائقة بهم، وتقديمهم وتكريمهم من الواجبات الشرعية والأدبية والأخلاقية.
وتقديم أصحاب الكفاءات في أمور الدين والدنيا ينهض بالملة والأمة. والإسلام يوجب على كل من تولى أي عمل من أعمال المسلمين البحث عن الأصلح القادر على العمل، وتمكينه واستعماله، وإعانته على القيام به، بل يجب عليه إجباره على العمل إن لم يوجد من يقوم مقامه في سدِّ هذه الثغرة.
ومن الخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين تأخير أصحاب الكفاءات والخبرات وإهمالهم، وهذا دخول فيما نهى الله عنه بقوله: لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَانَاتِكُمۡ.
نَظَرَ عُمَرُ بنُ الخَطابِ إِلَى عَمْرِو بنِ العَاصِ، فَقَالَ: مَا يَنْبَغِي لأَبِي عَبْدِ اللهِ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ أَمِيْراً.
إقرأ أيضا:مدونة الشيوخ