
في هذه الحلقة من بودكاست شرعي، نغوص مع الدكتور محمد خليفة بن نصر في عمق الأسئلة الكبرى التي تصوغ واقع أمتنا:
ما الفرق بين الثورة الحقيقية والثورات المضادة التي سرقت أحلام الشعوب؟ لماذا لم تبلغ ثورات الربيع العربي أهدافها؟ وكيف فُرض على الأمة نموذج الدولة الحداثية لتهميش نموذجها الإسلامي الأصيل؟
الحوار يكشف الجذور التاريخية لفكرة العقد الاجتماعي والدولة الإله، وكيف تحولت هذه الفكرة إلى أداة في العالم الإسلامي، ثم يفتح ملف الدين الحداثي في مقابل الدين الإلهي، والفوارق بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.
كما يناقش الدكتور أثر الطوفان الكبير على الفكر والدعوة والتعليم، ودور مشايخ السلاطين في تغييب العلماء، ويطرح أسئلة جريئة عن القومية والوطنية، وعن البدائل الحقيقية للأفكار الاستعمارية، وصولًا إلى نقد التيارات المدعومة سياسيًا كـ”صوفية أبو ظبي” و”سلفية الرياض”.
إنها حلقة تتجاوز الشرح الأكاديمي لتكشف آليات الهدم الخفي الذي يُراد به حرف الأمة عن مسارها، وتضع المستمع أمام تحديات الوعي والبصيرة في زمن الثورات المضادة.
التوقيت:
00:00 – مقدمة
01:40 – كيف نميز بين الثورة والثورة المضادة؟
10:04 – لماذا لم تحقق ثورات الربيع العربي أهدافها؟
14:08 – الفرق بين الدولة في الإسلام والدولة الحداثية
19:09 – أصل فكرة وتاريخ العقد الاجتماعي
23:39 – الدولة الإله
30:40 – تحول فكرة الدولة الإله إلى العالم الإسلامي
38:10 – الدين الحداثي واختلافه عن الدين الإلهي
45:20 – بم تختلف الحضارة الإسلامية عن الحضارة الغربية؟
51:10 – هل يكون الإنسان علمانيًا ويشهد ألا إله إلا الله؟
54:02 – من العلماء الربانيين إلى مشايخ السلاطين
1:03:30 – العلماء غابوا ولم يُغيبوا
1:07:15 – دلائل التخريب المتعمد للتعليم
1:11:00 – آثار الطوفان على الأفكار والدعوة
1:12:05 – من الذي حصر المسلمين في أقطارهم وسماها وطنية وقومية؟
1:16:25 – ما هو البديل للأفكار الاستعمارية؟
1:17:54 – صوفية أبو ظبي وسلفية الرياض