
جدّد منتدى العلماء مطالبته السلطات السعودية بالكشف عن مصير الشيخ عبدالله الأهدل والإفراج الفوري عنه، بعد مرور قرابة عامين على اعتقاله دون محاكمة أو إعلان رسمي عن وضعه القانوني.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشيخ الأهدل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أثناء أدائه مناسك العمرة، وذلك على خلفية نشره مقالة بعنوان “خذلان الحكام”، انتقد فيها الموقف العربي الضعيف عقب قمة الرياض التي خُصصت لبحث الأوضاع في غزة.
ومنذ اعتقاله، لم ترد أي أنباء عن الشيخ الأهدل أو ظروف احتجازه، وهو ما يثير قلقًا واسعًا بين العلماء والحقوقيين، الذين يرون في استمرار اعتقاله استهدافًا مباشرًا لصوت الحق وتضييقًا على مناصرة القضية الفلسطينية.
وأكد منتدى العلماء في بيانه أن مواقف الشيخ الأهدل تأتي في إطار النصيحة الشرعية والغيرة على قضايا الأمة، داعيًا المؤسسات الحقوقية والهيئات الإسلامية إلى الضغط من أجل إنهاء معاناته وضمان الإفراج عنه دون قيد أو شرط.
وأشار المنتدى إلى أن اعتقال العلماء لمواقفهم المؤيدة لفلسطين يشكل انحرافًا خطيرًا عن واجب الأمة في نصرة المظلومين، محمّلًا السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ الأهدل وسلامته.