
كلمات في الطريق (991)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- تعاونوا وتحابُّوا قبلَ أن تَفقدوا الصادقين المخلصين الأوفياءَ منكم،
فإنهم أطرافٌ غاليةٌ في كلِّ مجتمع،
يحافظون على آدابِ الأخوَّةِ ويتعاونون على الخير،
في مناسباتٍ وغيرها،
فلا تفرِّطوا فيهم،
ولا تبتعدوا عنهم.
- يا بني،
لا تستثقل ضيوفَ أبيكَ ولو كثروا،
ولكن اخدمهم بلطفٍ واحترام،
ولو شئتَ لاستفدتَ منهم علومًا وتجارب،
وأصولَ آدابٍ في مجالسَ ومحادثات،
وقد يكونون متعاونين فيما ينفعكم،
وتصبحون أنسابًا وأصهارًا.
- لو استقامَ الناسُ ولم يتنافسوا في الدنيا لما حدثَ بينهم البغضاءُ والشقاق،
إلا قليلًا،
فاجعلوا مجالسكم مساجدَ لا أسواقًا؛ لتحابُّوا وتؤجَروا،
وإذا كان لا بدَّ فاجعلوها قريبةً من بيوتِ الله؛
لتكونوا صادقين في تجارتكم، ولا تنسَوا فقراءكم.
- أيها الطريقُ الطويل، متى أصلُ إلى نهايتك؟
قال: قد لا تصلُ إلى النهاية، ولا يتحققُ مقصودُك،
لكنَّ المهمَّ أن يكونَ سلوكُكَ فيه مستقيمًا،
وتحافظَ على إشاراتِ اللوحاتِ والأضواءِ على جانبَيه؛
لتَسلَم، ولا تلومَ نفسك.
- لا بأسَ في الشرحِ والتطويلِ للمسائلِ المعقَّدة،
على أن يكونَ في آخرِ كلِّ مسألةٍ موجزٌ ببيانِ أمرها،
فإن القارئَ العاديَّ لا يستجمعُ الجوابَ من بين تفاصيلها،
وهذه تُترَكَ للمتخصصين.
إقرأ أيضا:أهمّ أحاديث فضائل بلاد الشّام (١)