كلمات في الطريق (986)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- إذا لم تكنْ صاحبَ همَّةٍ فلا يعني أن تبقى هكذا ضعيفَ الشخصية.
اصحبِ الطيبين، واعقدِ العزم، وتوكلْ على الله،
وسترى توفيقَ الله وتسديدَهُ لكَ بإذنهِ تعالى.
- أما ترونَ أصحابَ الشرورِ والكفرِ وأعمالَهم السيئةَ أضعافَ عددِ المؤمنين وأعمالِهم الصالحة؟
ولو انقلبَ أولئكَ جميعًا إلى مؤمنين وعملوا صالحًا لما نفعوا اللهَ بشيء،
ولما زادوا في مُلكهِ مثقالَ ذرَّة،
ولكنها أعمالُ الناسِ واختياراتُهم التي يحاسَبون عليها.
- قال: هذا استيقظَ ضميره.
قلت: ولماذا كان نائمًا؟
قال: نوَّمَهُ حبُّ المالِ وملذّاتُ الدنيا،
وحبستهُ الأمانيّ،
وخدَّرتهُ الغفلة،
وجرفَهُ أصدقاءُ السوءِ وعلاقاتُ المترفين،
وما أيقظَهُ إلا فقدُها،
وقد صارَ في أرذلِ حال،
وهو في أرذلِ العمر!
- الناسُ بين غادٍ ورائح،
يذهبون إلى العمل، يعودون إلى البيت، يسيرون نحو القبر،
ثم يُبعَثون ويُحاسَبون، ونهايتُهم جنةٌ أو نار.
اللهمَّ اهدنا لأعمالِ أهلِ الجنة،
وثبِّتنا على صراطِكَ المستقيم،
واشملنا برحمتك،
واجعلنا من أهلِ جنتك.
- قلْ في الكتابِ النافع.
قال: نورٌ مخزَّن، إذا فتحتَهُ أضاءَ ما حوله،
وإذا قرأتَهُ آنسك،
وإذا وعيتَهُ تراقصَ فرحًا،
وإذا وقفتَ عندهُ وراجعتهُ وناقشتهُ وعملتَ بما فيه نامَ وهو مرتاحُ البال،
وقالَ مودِّعًا: لن يَضيعَ علمي ومثلُكَ يحملني!
إقرأ أيضا:(أسماء أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصی المبارك)!
