
خطوط دقيقة (934)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- طوبى لمن أحسنَ القيامَ فخشع، وأطالَ القنوتَ فأخبت، ودعا ربَّهُ فرهِبَ وترجَّى، وتذكَّرَ الحسابَ فبكى.
- قلبكَ أم لسانك، أيهما تخشى أكثر؟ قال: أخشى زيغَ القلب، وعثرةَ اللسان، ولا يَعثُرُ هذا، إلا إذا زاغَ ذاك.
- الرفقُ صفةٌ جميلة، تدلُّ على أدبٍ ورقَّةٍ وذوقٍ واحترام، وعلى خُلقٍ رفيعٍ ومعاملةٍ طيبة، ولا يُخشَى من صاحبِها أذى.
- أيها الولد، كنْ عاقلًا، هادئًا، متأدِّبًا، تحبُّ العلمَ والأخلاقَ العاليةَ والآدابَ الاجتماعيةَ الراقية، حتى تكونَ عنصرًا مقبولًا في المجتمع، فاعلًا مؤثِّرًا فيه.
- ادعمْ مشروعاتِكَ المهمةَ بالاستخارة، وزوِّدْها بالتوكل، حتى تقرَّ عينُك، وإذا لم تُصبها ظهرتْ لكَ مشروعاتٌ أخرى، قد تكونُ أجدرَ وأنفع.
- قال: سقطتَ من عيني. قلت: لأني لم أوافقْ هواك. المهمُّ رضا ربي.
- لم يهتمَّ بتربيةِ ابنه، ولم يشجِّعهُ على العلم، ولم يخترْ له أصدقاءَ طيبين، فكان أولَ ما عقَّ والدَيه، وقد تركَ مدرسته، واختارَ أصدقاءَ الشارع، والتجارةَ الحرام..
- لم يؤدِّ الصلاةَ في وقتها، وأجَّلها حتى فاتته، فقيلَ له: اقضِها. قال: راحت. وبهذا الأسلوبِ واللامبالاةِ فاتتهُ صلواتٌ كثيرة، ويعني كبائرَ كثيرة.
- إذا كان صاحبُكَ من الغِلاظِ الأفظاظِ فستتعبُ كثيرًا، فإن جرحَ الشعورِ عندهُ أمرٌ عادي، وقذفُ كلماتٍ نابيةٍ وألفاظٍ قاسيةٍ هو المتعامَلُ به عنده!
- الكرةُ التي تَقذفُها إلى بعيدٍ لا تَفهم، ولا تعرفُ ما يدورُ في عقلك، ولكنها تنفِّذُ أوامرَ القَدمِ وتوجيهَها لها.
أقرأ أيضا:بيان استنكار وإدانة لاعتقال وتعذيب العلماء والدعاة وأصحاب الرأي في السعودية