
حظر الإخوان المسلمين في الأردن(١١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ثالثاً: إن لم تكن الحكومات العربية جادة ولا راغبة فعلا في إصلاح علاقتها بالإخوان وفي الحوار معهم والتقارب معهم فليس من العقل والسياسة والكياسة مواجهة قوة منتشرة محتسبة متجددة واعية بحجم الإخوان في الوقت الذي تقدر فيه على الإستفادة منها
ضد خطرين عظيمين محدقين بالمنطقة العربية بل بالأمة : الخطر العِبري الصهي-وني وداعميه
والخطر الرا-فضي ومشروعة الطائفي الدموي
٠ ولتقتدي الحكومات العربية على الأقل من باب العقل والسياسة والمصالح بإيران التي لها جماعات مسلحة في الوطن العربي تبتز وتهدد بها الحكومات العربية بل وقصفت بعضها ولا زالت ترفعها كعصا غليظة في وجهها
بل وهددت بها المصالح الغربية وضربت بها ربيبة الغرب وأمريكا في المنطقة إسرا-ئيل ولا زالت تناور بأذرعها في المنطقة
٠ بل وتقربت للمج اهدين السنة في غ زة ودفعت دعما لهم ملايين الدولارات !! كل ذلك لتحسن سمعتها في العالم السني ولتستفيد من ذلك في مفاوضاتها مع الغرب باعتبارها وسيط له يدٌ على المج اهدين في غ زة !!
٠ فماذا على الحكومات العربية لو فعلت الشيء نفسه مع الإخوان المسلمين ؟! ولو بعشر ما تدعم به إيران جماعاتها لا لتبتز بهم أحدا ولكن لتدافع عن نفسها بنفس أسلوب عدوها!! وسيتصدى الإخوان
لأذرع إيران الشيعية في المنطقة بكل قوة واقتدار
بدلا من دفع بعض الدول العربية المليارات لأمريكا والغرب الذين يبتزّونها بحجة الحماية من إيران وعصاباتها المسلحة في المنطقة !!!
٠ فلا تواجه العقيدة الصهيو نية بالعلمانية بل بعقيدة إسلامية ولا التدين الشي عي المنحرف بالرقص والتطبيع مع اليه ود
بل بعقيدة سنية منظمة تواجه عقيدة شيعية منظمة
إقرأ أيضا:قطر وسوريا.. أخوّة تاريخية ودعم ممتد من الثورة إلى بناء سوريا الجديدة