
تتزايد المخاطر الإنسانية في قطاع غزة مع بقاء آلاف الذخائر غير المنفجرة بين الأنقاض والمناطق المدمّرة، في مشهدٍ يحوّل حياة السكان إلى كابوسٍ دائم بعد أن وضعت الحرب أوزارها.
ووفق تقديراتٍ أممية حديثة، فإن أكثر من 71 ألف طن من الذخائر غير المنفجرة تنتشر في أرجاء القطاع، بطاقةٍ تفجيريةٍ تعادل خمس قنابل من طراز هيروشيما، لتجعل من غزة أشبه بحقلٍ ضخمٍ من الألغام.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن الحرب خلّفت ما يزيد على 20 ألف قنبلة وصاروخ لم تنفجر بعد، وسط ما يقارب 70 مليون طن من الركام الذي يملأ المدن والبلدات المهدّمة، فيما تتواصل المآسي الإنسانية بسقوط ضحايا مدنيين بسبب هذه المخلفات القاتلة.
ويحذّر خبراء من أن إزالة هذا الكمّ الهائل من المتفجرات قد تتسبب في كثير من الكوارث والإصابات وتحتاج إلى سنوات طويلة وجهود متكاملة لإزالتها، في وقتٍ يعيش فيه سكان غزة بين الخطر الدائم والمجهول.




