علماء من عصرنا

الداعية الشيخ الجليل سعد عبد الله البريك (رحمه الله)

الداعية الشيخ الجليل سعد عبد الله البريك (رحمه الله)

السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ سعد البريك
الولادة والنشأة
تاريخ الميلاد: 14 رمضان 1381هـ (19 فبراير 1962م)
مكان الولادة: مدينة الرياض
النشأة: نشأ في بيئة محافظة تهتم بالعلم والدين.
التحصيل العلمي
بكالوريوس: اقتصاد – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1403هـ)
ماجستير: في الفقه المقارن – بعنوان “التأمين التجاري في الإسلام”
دكتوراه: من المعهد العالي للقضاء – بعنوان “تنصيص اختيارات الإمام الخطَّابي الفقهية” – بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
الوظائف والأعمال
مستشار: نائب رئيس اللجنة العليا بمكتب الأمير عبد العزيز بن فهد.
عضو: لجنة التربية العليا برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
عضو: لجنة مناصحة حاملي الفكر المتطرف.
مشرف عام: على مكاتب الدعوة بالبديعة والصناعية.
عضو: في عدة هيئات شرعية ومجالس أمناء في الداخل والخارج (السويد – اليابان).
محاضر: في كلية المعلمين.
إمام وخطيب: جامع الأمير خالد بن سعود بظهرة البديعة لأكثر من 25 عامًا.
مشارك: في عشرات المؤتمرات الدولية في أمريكا وأوروبا والعالم العربي.
المؤلفات
الاختيارات الفقهية للإمام الخطَّابي (6 مجلدات).
الإيجاز في بعض ما اختلف فيه الألباني وابن عثيمين وابن باز (مجلدان).
فتاوى الفضائيات: الضوابط والآثار.
مقالات وبحوث علمية منشورة في مجلات محكّمة وموقعه الإلكتروني.
البرامج التلفزيونية والدعوية
خذوا عني مناسككم
وثبت الأجر
وإنك لعلى خُلق عظيم
فاستبقوا الخيرات
برنامج النجاة
سواعد الإخاء
الأسرة
الحياة الأسرية: متزوج وله من الأبناء ستة، ومن البنات خمس.
الوفاة
تاريخ الوفاة: 5 ذو القعدة 1446هـ (3 مايو 2025م)
العمر: 65 عامًا
مكان الصلاة: ستقام الصلاة عليه ظهر الأحد في جامع الراجحي، ويدفن في مقبرة النسيم بالرياض.
دعاء وختام
لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.

اللهم اغفر لعبدك سعد البريك، وارحمه، وعافه، واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجعل كتابه في عليين، واحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

اللهم إنّا نحسبه ممن آمن وعمل صالحًا، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، وحققه بوعدك في قوله: ﴿ولِمَنْ خافَ مقامَ ربِّهِ جَنَّتان﴾.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

من صفحة الشيخ الصلابي

إقرأ أيضا:الشيخ المفسر الدكتور قاسم القثردي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى