استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الشيخ الدكتور ناجح بكيرات، المدير السابق للمسجد الأقصى المبارك ونائب مدير أوقاف القدس، برفقة نجله داوود، إلى مركز تحقيق القشلة في القدس المحتلة.
وخلال جلسة التحقيق، سلّمت سلطات الاحتلال الشيخ بكيرات ونجله قرارًا يقضي بإبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع كامل، مع إلزامهما بالحضور مجددًا إلى المركز الأسبوع المقبل لتسلّم قرار جديد بتمديد الإبعاد لمدة تصل إلى ستة أشهر.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة متصاعدة ينتهجها الاحتلال تستهدف العلماء والمرابطين في المسجد الأقصى، عبر الاعتقالات والإبعادات المتكررة، في محاولة لإضعاف الحضور الإسلامي في المسجد وتفريغ ساحاته من رموزه الدينية.
يُذكر أن الشيخ ناجح بكيرات من أبرز الشخصيات المقدسية التي كرست حياتها للدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة مشاريع التهويد، وقد تعرّض على مدار السنوات الماضية لسلسلة من الاعتقالات وقرارات الإبعاد عن الأقصى والقدس.
