أخبار المنتدى

الاحتلال في مواجهة أسطول الصمود: القوة والغطرسة أم العدالة والإنسانية؟

يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته البحرية نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني منذ 17 عامًا.

وكانت الدفعة الأولى من الأسطول قد انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني بمشاركة عشرات القوارب ومئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، بينهم شخصيات دولية بارزة مثل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين ورؤساء بلديات سابقين.

وفي سياق متصل، أعلن المنظمون تأجيل انطلاق القسم المغاربي من الأسطول الذي كان مقرراً من تونس، مرجعين ذلك إلى أسباب تقنية ولوجستية خارجة عن إرادتهم.

ويحمل الأسطول مساعدات إنسانية وطبية إلى غزة، إضافة إلى رسائل تضامن من مختلف شعوب العالم، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن نصف مليون فلسطيني يواجهون ظروفًا “كارثية” تهدد حياتهم.

ومن المنتظر أن تصل سفن “أسطول الصمود” إلى شواطئ غزة في منتصف سبتمبر الجاري، وسط ترقب دولي وردود فعل غاضبة من الاحتلال الذي منع محاولات مشابهة خلال الأشهر الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى