
(أسئلة حرجة من داعية مرابط في أرض المحشر والمنشر لعلماء السّلاطين والقصر)!
بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة( خاص بالمنتدى)
الحمد للّه حمدًا كثيرًا مباركًا فيه كما أمر والصّلاة والسّلام علی نبيّنا محمّد خير البشر أمّا بعد: فإنّ كلّ من سيجيب عن هذه الأسئلة بالمفيد المختصر فله من اللّه العزيز المقتدر المثوبة والأجر وله منّي خالص الدّعاء وجزيل الشّكر: السّؤال الأوّل: علی فرض أنّ وليّ الأمر طويل العمر اصطلح مع فرقة الشّيعة (الإماميّة الإثني عشريّة) فهل ستتغيّر فتوی من أخرجهم من دائرة الإسلام إلی دائرة الكفر كما تغيّرت فتوی إخراج صدقة الفطر؟! السّؤال الثّاني: لماذا يجوز لكلّ من يسمّی بوليّ الأمر أن يخرج علی أحكام المولی عزّ وجلّ في أيّ زمان ومصر ويحرم في الوقت ذاته أن يعترض عليه أيّ بشر أو أن يخرج عليه أهل الذّكر بكلّ شرط معتبر؟! السّؤال الثّالث: لنفترض أنّ جلالة الملك أو سموّ الأمير أو فخامة الرّئيس أو معالي الوزير الخ في أيّ دولة عربيّة اصطلح مع قادة الحركات الإسلاميّة فهل سيبارك علماء السّلاطين هذه المبادرة الطّيّبة من أولياء أمورنا -المحترمين- بعد أن حكموا علی الدّعاة لهذا الدّين بالضّلال المبين؟! السّؤال الرّابع: إذا نجح رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة بفرض ما يسمّی بالدّيانة الإبراهيميّة علی الدّول العربيّة فهل سيفتي علماء السّلاطين والقصر بحرمة هذا المنكر الأكبر أم انّهم سيقولون في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئيّة: هذه مسألة خلافيّة وهي علی أبعد تقدير: معصية أو شرك أصغر وما علی صاحبها إلا أن يستغفر في السّرّ لا في الجهر مراعاة لمشاعر من يمنحهم الشّيكّات بالدّولار؟! من الجدير بالذّكر: أنّ الأئمّة الأربعة قد سُجنوا وضُربوا لأنّهم جهروا بكلمة الحقّ وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر فتشبّهوا بهم يا علماء هذا العصر في كلّ مصر!
إقرأ أيضا: المسلمون يتضامون مع كشمير!