في هذه الحلقة المؤثرة من بودكاست شرعي نستضيف الدكتور عبدالوارث عبدالخالق التركستاني، مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية، لنسلط الضوء على واحدة من أكثر القضايا الإنسانية والدينية إيلامًا في عصرنا: قضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
منذ عقود يعيش الإيغور تحت القمع الصيني: اعتقالات جماعية، محو للهوية الإسلامية، مراقبة صارمة، واضطهاد ديني لا يتوقف. لكن ماذا عن التضامن الإسلامي مع هذه القضية؟ وكيف أثرت الثورات العربية على وعي الشعوب بها؟ وهل تُعامل الصين الإيغور في الخارج كما في الداخل؟
في هذه الحلقة، يكشف الدكتور التركستاني تفاصيل موجعة عن صعوبة التواصل مع أهله، ومعاناة الإيغور في الشتات، وجهودهم المستمرة لإبقاء قضيتهم حيّة في الإعلام والمنظمات الحقوقية. كما يناقش الفرق بين ما يتعرض له عرب 48 في فلسطين وما يعيشه الإيغور، ويطرح رؤية حول مستقبل قضيتهم والخطوات العملية التي يمكن أن يتبناها المسلمون لنصرتهم.
إنها شهادة مباشرة من قلب المعاناة، تكشف زيف المواقف الرسمية لبعض الحكومات الإسلامية التي وقفت إلى جانب الصين ضد المستضعفين، وتضع المستمع أمام مسؤولية إنسانية وإسلامية تجاه قضية تُنسى أحيانًا وسط زحام الأخبار.
00:00 – مقدمة
00:38 – تأثير الربيع العربي على قضية تركستان الشرقية
03:07 – خطاب حكام المسلمين لصالح الصين ضد تركستان الشرقية
03:50 – سياسات الصين القمعية بحق مسلمي تركستان الشرقية
07:35 – هل هناك أي تضامن إسلامي مع قضية تركستان الشرقية؟
08:35 – الإيغور في الشتات
10:36 – تعامل الصين مع الإيغور الموجودين في الخارج
13:50 – تعامل الصين مع المعارضين
15:20 – جهود الإيغور في الشتات لمناصرة قضيتهم
17:30 – قضية الإيغور في الإعلام
20:20 – قضية الإيغور والمنظمات الحقوقية
22:00 – عرب 48 في فلسطين والإيغور: ما الفرق؟
24:30 – هل الصين للمسلمين أحسن من أمريكا؟
29:20 – الإيغور في المهجر
32:20 – تضامن الشعوب العربية مع الإيغور
34:20 – العلماء وقضية تركستان الشرقية
35:55 – مستقبل قضية تركستان الشرقية
39:15 – لماذا تضطهد الصين الإيغور؟
41:35 – 3 خطوات لنصرة مسلمي الإيغور
#منتدى_العلماء




