مقالاتمقالات المنتدى

حظر الإخوان المسلمين في الأردن(١٠)

حظر الإخوان المسلمين في الأردن(١٠)

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

٠لذلك الأفضل للمنطقة العربية عامة وللحكومات أن تتجاوز أسلوب الحضر والحبس الخ مع الإخوان الى التكامل والتفاهم معهم فالإخوان في الجملة معتدلون عقلاء وطنيون صادقون صالحون نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا ويمكن جدا التفاهم معهم والثقة بهم جدا فهم من أهل السنة والجماعة فلا تقية عندهم ولا باطنية فلماذا هذا التوجس منهم!! ويمكن للحكومات مثلاً أن تقوم معهم بما يلي:

٠أولاً: الترحيب باعتدالها واحتضانها لملايين الشباب في العالم العربي والإسلامي فهؤلاء الشباب سيكونون من غير الإخوان جنودا في الجماعات المسلحة التكف يرية ووقود فتنة لا تنتهي
وما يقوم به الإخوان من حماية ملايين الشباب من الغلو والتكف ير والتفجير خاصة في ظل الفقر والفساد المالي والإداري والسياسي في العالم العربي والإسلامي والإحباط والإهمال والقهر والإستبداد الذي يعانيه الشباب بل وتعانيه الشعوب العربية عامة
يعد إنجازا ونجاحا يستحق الشكر والتقدير والثناء والدعم لا العكس
إن كانت الحكومات العربية فعلا جادة في محاربة التطرف والتكفي ر والتفجير وجماعاتها

٠ثانيا: إن كانت الحكومات العربية جادة في حل مشكلة الإخوان على أعتبارها مشكلة فعلاً !!!
فعليها عقد نقاشات وندوات علمية مع قادة الإخوان يحضرها كبار العلماء والمختصون في العالم العربي والإسلامي ولتكن في مكة المكرمة وبرعاية الممكلة العربية السعودية لمكانتها وقيمتها
وذلك لمناقشة ما تراه الحكومات انحرافاً أو غلوا أو خطرا أو غموضاً عند الإخوان الخ وعلى الطرفين الإعتراف بالحق الذي عند الآخر لتقوم بينهما مصالحة وثيقة تنفع البلاد والعباد وتحصل السلامة من وبال الخلافات والصدامات لا سمح الله

إقرأ أيضا:الترفه والشجاعة لا يلتقيان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى