كتب وبحوث

الشورى والديمقراطية..وفاق أم خلاف؟.. بحث يحاول احياء مبدأ من مبادئ الأمة الأصيلة

 

الشورى والديمقراطية..وفاق أم خلاف؟.. بحث يحاول احياء مبدأ من مبادئ الأمة الأصيلة

اسم البحث: الشورى والديمقراطية..وفاق أم خلاف؟.

اسم الكاتب: د. محمد بن صالح العلي.

نبذة عن البحث:

إن مهمة أصحاب الفكر والقلم أن يسعوا بفكرهم وأقلامهم في بناء الأمة، ورسم خطى النهضة والعزة لها، والمسلمون اليوم يمرون على مفترق طرق: فإمّا طريق الذوبان الثقافي والحضاري في الثقافات الأخرى، وخاصة الثقافة الغربية، وإمّا طريق الأصالة والعودة إلى الهوية الإسلامية، وسلوك الطريق الثاني لا يعني الإعراض عن الجوانب الإيجابية في الثقافات والحضارات الأخرى.

ويأتي بحث (الشورى.. ومعاودة إخراج الأمة) ليكون لبنة من لبنات البناء والتوجيه للأمة في هذه الفترة الحرجة في حياة الأمة، يحاول هذا البحث أن يرسم طريق النهضة والعزة من خلال العودة بالأمة إلى مبدأٍ أصيل من مبادئها، وهو مبدأ الشورى.

إن الأمة في حاجةٍ إلى إحياء المبادئ الأصيلة، حتى تعود هذه المبادئ نابضة بالحياة والفعالية في حياة الأمة، وحتى تقوم النهضة على أساس الاعتزاز بتلك المبادئ.

إن الاكتفاء بتقليد النظم المستوردة كالديمقراطية وغيرها قد عطّل إحياء تلك المبادئ والأصول الإسلامية، وأصبح البعض يظن أن إحياء الأصالة الإسلامية مجرد عمل تكميلي وتجميلي، والحقيقة إن ذلك العمل يعد ضرورة ملحة وعاجلة، ويستلزم جهداً أكبر وفكراً أعمق.

لقد استهواني وجذبني عنوان البحث، منذ أن اطلعت عليه، وعزمت على الكتابة فيه، مساهمة في تحقيق الهدف النبيل، وهو عودة الأمة إلى الشورى وإلى مبادئها الأصيلة.

تطرقت في هذا البحث إلى مسائل مهمة تتعلق بالشورى وقيمها وأهميتها وارتباطها بالنهضة والتنمية الحضارية، كما عالجت فيه مسائل شائكة كثر فيها الخوض كقضية الإلزام والإعلام في الشورى، ومسألة عضوية المرأة في مجلس الشورى، وحقها في الانتخاب..، وتطرقت إلى التجربة التاريخية للأمة في مجال الشورى، والأسباب التي أدت إلى تعطيل الشورى في حياة وتاريخ الأمة،  وكيف واجهت الأمة هذا الانحراف، ثم تجربة انتقال الديمقراطية إلى العالم العربي فكراً وممارسة، ثم عقدت مقارنة بين الشورى والديمقراطية مبيناً أوجه الاتفاق وأوجه الخلاف وإمكانية التجانس بينهما، وأخيراً طرحت رؤية مستقبلية ذكرت فيها خطوات تمهيدية للعودة بالأمة إلى الشورى.

وتكونت خطة البحث من فصل تمهيدي وخمسة فصول أساسية، على النحو التالي:

*الفصل التمهيدي، ويشتمل على المباحث التالية:

1- تعريف الشورى.

2- مشروعية الشورى وحكمها.

3- فوائد الشورى وأهميتها في الحياة الإسلامية.

4- الشورى في التجربة الحضارية الإسلامية.

5- الشورى طريق التنمية الحضارية.

6- الشورى بين شرعية المبدأ ومرونة التطبيق.

*الفصل الأول: (أهل الشورى)، ويشتمل على المباحث التالية:

1- من هم أهل الشورى.

2- شروط أهل الشورى.

3- عضوية المرأة في مجلس الشورى.

4- طريقة اختيار أهل الشورى.

*الفصل الثاني: (قيم الشورى وبرامجها وآلياتها)، ويشتمل على المباحث التالية:

1- قيم الشورى.

2- مجال الشورى(اختصاصات مجلس الشورى).

3- الشورى بين الإلزام والإعلام.

*الفصل الثالث: (أزمة الشورى في حياة الأمة)، ويشتمل على المباحث التالية:

1- أسباب تعطيل الشورى في حياة الأمة.

2- مظاهر تعطيل الشورى في حياة الأمة.

3- مواجهة الانحراف عن الشورى.

*الفصل الرابع: (الديمقراطية والعالم العربي)، ويشتمل على المباحث التالية:

1- الديمقراطية (تعريفها وبيان أسسها).

2- انتقال الديمقراطية إلى العالم العربي.

*الفصل الخامس: (بين الشورى والديمقراطية)، ويشتمل على المباحث التالية:

1- تميز الشورى الإسلامية على الديمقراطية الغربية.

2- أوجه الخلاف بين الشورى والديمقراطية.

3- أوجه الاتفاق وإمكانية التجانس بين الشورى والديمقراطية.

*المبحث الأخير: (رؤية مستقبلية حول كيفية العودة إلى الشورى).

*خاتمة البحث.

وقد بذلت جهدي في إخراج هذا البحث، وقرأت واطلعت على العديد من المراجع والكتب بلغت أكثر من مائة وخمسين مرجعاً.. أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن يأخذ بأيدينا للعروة الوثقى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وللاطلاع على البحث كاملاً يرجى مراجعة موقع “الاسلام اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى